صرح سفير تركيا بالقاهرة حسين عونى بأن التعاون المصري التركي أثمر عن نقل رضيعين فلسطينيين عبر منفذ رفح ليتم نقلهما إلى تركيا حيث من المقرر أن يخضعا لعمليات جراحية لإنقاذ حياتهما. و قال " إن كل طفل فلسطيني، بل جميع أطفال العالم يستحقون الحصول على بيئة مستقرة و سلمية وحرة وآمنة حيث يمكنهم الحصول على الرعاية الصحية والتعليم الملائمين". و فى ذات السياق ،أكد مسئولو السفارة التركية فى تصريح خاص لموقع أخبار مصر أن عملية إجلاء الاطفال تمت بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية والقنصلية التركية العامة بالقدس ، وكذلك من خلال دعم ومساعدة الأمن وسلطات الهلال الأحمر في رفح والعريش بعد قيامهم بإجلاء كل من الطفل الفلسطيني أحمد محمد مطلق - يبلغ من العمر ثمانية أيام - والطفلة جنى طارق زايد -عمرها أسبوعين وتعانى من نقص للنمو بالقلب والرئة - إلى تركيا الثلاثاء الحادى عشر من أكتوبر 2011. وقد تمت عملية لإجلاء الطبي عبر منفذ رفح ومطار العريش في مصر بالتعاون مع جمعيات الهلال الأحمر الفلسطينية والمصرية و التركية على متن طائرة إسعاف أرسلت من قبل وزارة الصحة التركية طبقاً لتوجيهات رئاسة الوزراء التركية ، وسوف يتم الاربعاء نقل رضيعاً فلسطينياً ثالثاً يعاني مشاكل مماثلة. ويرافق الأطفال الفلسطينيين الثلاثة آبائهم الذين سوف تقوم السفارة التركية بالقاهرة لاحقاً بتدبير إجراءات سفرهم إلى اسطنبول على متن الرحلات الجوية المنتظمة ، حيث لا يمكن قبول الركاب المرافقين على متن طائرات الإسعاف. وأعربت السفارة التركية بالقاهرة عن عميق تقديرها وشكرها إلى حكومة جمهورية مصر العربية لتعاونها الإنساني الفعال.