محافظ بنى سويف: واقعة "علية رشدى" لن تتكرر

أكد المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف أنه سيتخذ كافة الإجراءات الممكنة لتأمين المدارس بالمحافظة وذلك فى إطار مسعى لإعادة الهدوء وبث روح الطمأنينة بين طلبة المدارس في المحافظة التي شهدت محاولتين سابقتين لترويع الطلبة من قبل بلطجية .
وقد قام بيبرس بجولة ميدانية تفقد خلالها عددا من المدارس منها مدرسة عليه رشدى الإعدادية للبنات ومدرسة الثانوية للبنات ومدرسة علي راغب الإبتدائية المشتركة، وفي مدرسة عليه رشدى الإعدادية للبنات تجول المحافظ داخل الفصول واستمع للطالبات اللاتى تحدثن عن واقعة اقتحام المدرسة، حيث أكد المحافظ على أن مثل هذه الأحداث سوف لن تتكرر مرة أخرى، مشيرا إلى أنه قام بالتنسيق مع مدير الأمن للبدء بتسيير حملات أمنية مكثفة على جميع المدارس لإعادة الهدوء والإحساس بالأمن للطلبة والطالبات وأولياء الأمور على حد سواء.
ووجه المحافظ الشكر لإدارة المدرسة والمدرسين الذين تصدوا للبلطجية حيث تمكنوا من احتجازهم والتحفظ عليهم حتى وصلت قوات الشرطة التي ألقت القبض عليهم ، كما وجه التحية للطالبات اللائي حضرن وانتظمن فى الدراسة ولم ترهبهن هذه الواقعة أوتثنيهن عن مواصلة الدراسة، مشيرا في الوقت عينه إلى أنه يلتمس العذر لبعض أولياء الأمور الذين رفضوا مواصلة بناتهم للدراسة في ظل الظروف الحالية، مطالبهم بالرجوع عن قرارهم متعهدا بتوفير كل الحماية والأمن لهم جمعيا باعتبار الملف الأمني له الأولوية فى الظروف الراهنة بالنسبة له .
ومن ناحيتهم أكد العاملون وطلاب المدرسة استياءهم من قيام الشرطة بالإفراج عن البلطجية بعد التحقيق معهم ، وقام أسامة محمد الأسيوطى مدرس رياضيات بالمدرسة بتقديم الأسلحة التي صادرها المعلمون الذين تصدوا للبلطجية للمحافظ بمكتب مديرة المدرسة ناهد القانوني، والتى أكدت أن هذه الأسلحة هى ما استطاعوا الاحتفاظ به من الأسلحة التى أشهرها البلطجية (سلاسل حديدية وعصي) فى وجوههم قبل السيطرة عليهم، وحبسهم داخل إحدى الحجرات .