انتقد المستشار إيهاب فرحات – نائب رئيس مجلس الدولة – ما اسماه فوضى وضع الضوابط الانتخابية ، مؤكدا ان وضع هذه الضوابط مهمة المشرع وليس للجنة العليا للانتخابات، مشبها ما يحدث الأن بما كان يحدث فى ظل النظام السابق. جاء ذلك خلال ندوة "دور القضاة والمجتمع المدنى فى ضمانة نزاهة الانتخابات" والتى نظمها السبت البرنامج البرلمانى بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالتعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان. من جانبه ، طالب الدكتور سعد الدين ابراهيم – رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية – بإقرار محكمة النقض حق منظمات المجتمع المدنى بمراقبة الانتخابات، مطالبا المنظمات الأهلية بالمبادرة فى طرح أفكار جديدة، ومشيرا إلى أن الأبداع يأتى من خارج المؤسسات التابعة للسلطات الحاكمة. واستنكر سعد الدين رفض المجلس العسكرى الرقابة الدولية على الانتخابات، قائلا "فأن لم يكن لديكم النية لتزوير الانتخابات ما يضيركم من الرقابة؟". وقال سعد الدين "الرقابة الدولية عرف فى كل العالم ، وان لم يعجبنا الغرب فلنرحب بمراقبين من تركيا ..بعد ان احتفل الشعب برجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركى". من جانبه ، أوضح علق الدكتور على الصاوى – أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة – أن البعثات الدولية التى تراقب الانتخابات تحتاج إلى طلب رسمى من الحكومة المصرية ،إلا أن هذا الطلب يحمل إشكالية أن تتحمل الحكومة مهمة تأمين سلامتهم.