توجه الاثنين نحو 66 ألف عضو بحزب العمل الاسرائيلى الى صناديق الاقتراع لاختيار زعيم رئيس جديد للحزب خلفا لرئيسه السابق ايهود باراك، وزير الجيش في حكومة ائتلاف بنيامين نتنياهو، وذلك من بين أربعة مرشحين لهذا المنصب هم اسحاق هيرزوج و عمرام ميتزنا وامير بيريتز و شيلى ياشيموفيتش، و من المفترض ان يتم الاعلان عن النتائج النهائية للانتخابات غدا الثلاثاء بموقع الحزب فى (بيت بيرل) وذكرت صحيفة (هاآرتس) الاسرائيلية على موقعها على شبكة الانترنت- ان الناخبين هم من سيحددون ما اذا كانت القضايا الاجتماعية ستحتل صدارة اولويات حزبهم او استمراره فى الاتجاه صوب القضايا الدبلوماسية والامنية... مشيرة الى انه من المتوقع ان تلقى نتائج تلك الانتخابات بظلالها على الساحة السياسية بشكل عام. يذكر أن حزب العمل حكم اسرائيل دون انقطاع لمدة 29 عاما (1948-1977)، لكنه لا يشغل الان سوى ثمانية مقاعد في الكنيست "البرلمان" من اصل 120 من ناحية أخرى انتقد نائب الكنيست الإسرائيلى عن حزب الليكود أوفير اكونيس تصريحات زعيمة المعارضة تسيبى ليفنى التى حملت حكومة بنيامين نتنياهو المسئولية عن العزلة التى تعيشها لإسرائيل . ونقل راديو "إسرائيل" عن أكونيس قوله :إن تصريحات ليفنى تؤكد أنها ليست مؤهلة لاعتلاء مناصب رسمية..وقال:إن الاتهامات التى توجهها ليفنى إلى الحكومة تثبت انه لاصلة لها بالواقع . وكانت ليفنى قد صرحت فى وقت سابق بأن "الحكومة تتهرب من مسئوليتها بقولها ان العالم أجمع ضد إسرائيل وانه ما من شىء يمكن القيام به"..محذرة من أن الحكومة قد تقود الشعب إلى مأساة.