أدان محمد عمرو وزير الخارجية قيام مستوطنين يهود بالاعتداء على مسجد بقرية قصرة بالضفة الغربية صباح الاثنين وترديدهم هتافات معادية للإسلام، واعتبر أن تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية دون تدخل حاسم من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلى لمنعها يعد دليلا جديدا على مدى استهتار الاحتلال الاسرائيلى بالحقوق الثقافية والاجتماعية للفلسطينيين. صرح بذلك المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ،في بيان له الاثنين ، و أضاف أن وزير الخارجية قد شدد على ضرورة تحمل الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن توفير الحماية الكاملة لجميع المنشآت الدينية والمواطنين الفلسطينيين فى الأراضي المحتلة وضمان حقهم فى أداء شعائرهم بحرية تامة.