اعلنت الشرطة البريطانية إن شخصين اعتقلا فيما يتعلق بهجمات فاشلة بسيارات ملغومة في لندن وجلاسجو أطلق سراحهما يوم الأحد دون توجيه اتهام. وقالت شرطة العاصمة لندن إن الرجلين وأعمارهما 28 و25 عاما اعتقلتهما في وقت مبكر يوم الثاني من يوليو تموز شرطة ستراثكلايد في مقر إقامتهما التابع لمستشفى الكسندرا الملكي باسكتلندا. وقد تم توجيه الاتهام الى ثلاثة اشخاص حتى الآن بشأن هذه الهجمات. واتهمت الشرطة البريطانية سبيل احمد (26 عاما) وهو من ليفربول يوم السبت بالإحجام عن تقديم معلومات كانت ستمنع وقوع عمل ارهابي. وفي وقت سابق من نفس اليوم وجهت الشرطة الاتحادية الاسترالية الى محمد حنيف (27عاما) ابن عم سبيل الاتهام بتقديم الدعم الى جماعة ارهابية. وكان الطبيب الذي درس في العراق بلال عبد الله (27 عاما) قد اتهم في بريطانيا في الاسبوع الماضي بالتآمر لتنفيذ انفجارات. ويرقد رجل سابع هو المهندس الهندي كفيل أحمد (27 عاما) شقيق سبيل في مستشفى تحت حراسة الشرطة بعد أن أصيب بحروق شديدة عندما صدمت سيارة جيب مبنى الركاب في مطار جلاسجو باسكتلندا قبل أن تشتعل فيها النيران يوم 30 يونيو حزيران. وجاء هذا الهجوم بعد 36 ساعة من العثور على سيارتين محملتين بالوقود واسطوانات الغاز والمسامير ومعدتين للانفجار في وسط لندن. وتعتقد الشرطة أن الحادثين مرتبطان. وجميع المشتبه بهم باستثناء واحد هم أطباء من الشرق الاوسط أو من الهند. ودانا العشا هي زوجة المشتبه به محمد العشا والمرأة الوحيدة بين المعتقلين في هذه القضية واعتقلت في نفس الوقت مع زوجها وأطلق سراحها يوم الخميس دون توجيه اتهام اليها.