أكد بيان لجهاز المخابرات العراقية الاربعاء ان التفجير الانتحاري الذي استهدف مجلسا للعزاء بشرق بغداد الثلاثاء ادى الى "استشهاد كوكبة" من منتسبي الجهاز الذين كانوا حاضرين لحظة وقوع الحادث وأشار البيان نقلا عن مدير المكتب الإعلامي الخاص بجهاز المخابرات الى ان مجلس العزاء كان يقام على روح فقيد "هو الاخ الاكبر لشقيقين يعملان في الجهاز مما ادى الى استشهاد كوكبة من رجال المخابرات الذين كانوا يحضرون مجلس العزاء مع عوائلهم واطفالهم كان من ضمنهم شقيقا (المتوفي)." ولم يذكر البيان عدد المنتسبين الذين لقوا حتفهم في الهجوم. وكانت الشرطة اعلنت الثلاثاء ان انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه داخل مجلس للعزاء في منطقة زيونة بشرق بغداد ، مما ادى بحسب اخر احصاء للشرطة الاربعاء الى مقتل 34 شخصا واصابة نحو 40 اخرين. ونفى المسؤول الاعلامي في الجهاز "ماتردد من ان الارهابي هو احد اقرباء الشهيد او يمت لهم بصلة." وكان المتحدث الرسمي لخطة امن بغداد العميد قاسم الموسوي قد اعلن الثلاثاء ان الانتحاري هو احد اقارب العائلة التي اقامت مجلس العزاء وقال ان "اشخاصا اكدوا ان المجلس لم يدخله اي شخص غريب." واشار البيان الى ان "الحادث الارهابي والجريمة البشعة... ماهو الا دليل اخر على ان الانجازات التي حققها جهاز المخابرات الوطني العراقي في تفكيك الخلايا الارهابية وتقديمه المعلومات الدقيقة جعلته مستهدفا من قبل الارهاب والارهابيين." واضاف البيان نقلا عن رئيس جهاز المخابرات محمد عبد الله الشهواني "ان رجاله في المخابرات العراقية سيبقون يلاحقون الارهابيين حتى هزيمتهم اينما كانوا وسيتصدون لجميع القوى المعاديه التي لاتريد للعراق خيرا والتي تحاول العبث بامن المواطن والعراق واستقراره."