قتلت قوات الامن السورية برصاصها عشرة محتجين خلال هجمات على متظاهرين مطالبين بالديمقراطية في مختلف ارجاء البلاد الجمعة ، فى الوقت نفسه أطلقت الذخيرة الحية على محتجين أثناء خروهم من مسجد رئيسي في مدينة دير الزور المحاصرة بعد صلاة الجمعة في مناطق أخرى من البلاد. وقالت جماعة النشطاء ان لديها اسمين من اسماء المحتجين قتلا في مدينة حلب التجارية واسم شخص ثالث في مدينة حمص وثلاثة في ضواحي العاصمة دمشق واثنين في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد على الحدود مع تركيا. وذكر احد الشهود وهو مهندس يعيش قرب المسجد افراد المخابرات العسكرية وجهوا بنادقهم الكلاشنيكوف الى المسجد وضربوا وحدة تكييف الهواء الرئيسية التي اشتعلت فيها النيران. أصوات الاعيرة النارية تدوي في المنطقة بكاملها. وأضاف بالهاتف من دير الزور وهي عاصمة محافظة منتجة للنفط متاخمة للعراق وتحمل نفس الاسم المصلون يركضون للاحتماء في الازقة. وقال أحد السكان خرج الناس من كل المساجد الكبرى تقريبا في دير الزور ليجدوا أمامهم الدبابات التي انتشرت في كل ميدان وساحة رئيسية. وذكر نشطاء وسكان ان القوات والمخابرات العسكرية مدعومة بالدبابات والمدرعات كثفت هجوما على دير الزور هذا الاسبوع. وتحظر السلطات السورية عمل وسائل الاعلام المستقلة مما يجعل من الصعب التحقق من الاحداث الجارية. اقرأ ايضا http://www.egynews.net/wps/portal/news?params=135694