قال المستشار ثروت محجوب استاذ القانون الدستورى وعضو هيئة القضاء ان الانتخابات البرلمانية القادمة سيشرف القضاء المصرى بالاشراف الكامل عليها رغم صعوبة العمل امام كل قاضى فى لجان الانتخابات حيث ستكون هناك اربع صناديق لكل ناخب اثنان لمجلس الشعب واثنان لمجلس الشورى (للقائمة النسبية والانتخاب الفردى ) واشار الى توقع صعوبة عمليات الفرز بسبب تزايد اعداد المرشحين واقبال الناخبين على التصويت. واكد المستشار ثروت محجوب فى لقاء ببرنامج صباح يالخير يا مصر ان القضاة سيقبلون على عملهم بكل اخلاص وتفانى وسعادة لخدمة مصر فى هذا التحول الديموقراطى الكبير ومستعدون للصعوبة التى سيواجهونها واكد ان المهم لكل قاضى ليست صعوبة العمل ولكن تامين التصويت خارج اللجان من كل من رجال الجيش والشرطة واضاف ان اهمية تاهيل اماكن الادلاء بالاصوات لتكون مناسبة لفريق العمل المشرف على التصويت والناخب وقت التصويت بتوفير مكان ملائم فى الحجرة مغطى بستارة لضمان سرية التصويت امر ضرورى وينص عليه القانون واكد ان الناخب لن تكون امامه مشكلة غير وعيه بكيفية التصويت وستكون مهمة الاعلام فى الفترة التى تسبق الانتخابات توضيح كيفية الادلاء بالصوت لكل ناخب اضافة الى الارشادات المعلقة فى كل لجنة واكد ان من مميزات اجراء انتخابات المجلسين فى وقت واحد هو عدم تعطيل رجال القضاء القائمين على الاشراف على العملية الانتخابية اكثر من مرة وعدم توجه الناخب لمراكز الاقتراع مرتين مما يجعله يحجم عن التصويت فى احدهما من ناحية اخرى اكد محمود نفادى نائب رئيس تحرير الجمهورية ان الناخب المصرى لن يشعر بتغيير فى الدوائر الانتخابية والتى تم اختصار عددها الى 126 دائرة انتخابية من اصل 222 لتتلائم مع نظام الانتخاب بالقوائم ولكن النظام سيشكل عبئ على المرشحين فى كل دائرة حيث اتسعت المساحة الارضية لكل دائرة للضعف واكد ان على القوى السياسة المختلفة ان تعد كوادرها الانتخابية من الان حيث ان معظم كوادر الاحزاب وحركات الشباب غير معروفة فى الدوائر الانتخابية التى سترؤشح بها وغير معروف البرامج الانتخابية التى ستطرحها لتنال ثقة الشارع المصرى واضاف محمود نفادى الذى استضافه البرنامج فى ذات اللقاء انه اذا كانت الفرصة الحالية متاحة لبعض القوى السياسة فى مصر لطرح برنامجها او اتصالها بالشارع وخاصة التيار الاسلامى والذى يعد اكثر القوى السياسية المصرية الموجودة على الساحة تنظيما فعلى الاحزاب القديمة والجديدة وخاصة الشبابية محاولة التواصل مع الشارع خلال الفترة المتبقة واشار الى اهمية الاقتناع ان هذه الانتخابات هى الاولى بعد التحول الديمقراطى و وستليها انتخابات قادمة فى المستقبل ستكون الفرصة فيها اكبر لجميع القوى والتى ستستفيد من التجربة الوليدة فى السنوات القادمة