البورصة تتراجع بسبب الأحداث السياسية ومؤشرها الرئيسي يخسر 63 .0%

تراجعت مؤشرات البورصة المصرية نسبيا لدى إغلاق تعاملات الاثنين متأثرة بالأحداث السياسية التى تشهدها الساحة المصرية، فيما رأى محللون أن التراجعات جاءت أقل بكثير من التوقعات بما يؤكد ثقة المستثمرين فى السوق.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 تعاملات اليوم على تراجع نسبته 63 .0 %مقلصا خسائرة الصباحية والتى كانت قد قاربت 1 .1% في مستهل التعاملات قبل أن ليغلق عند مستوى 41ر5104 نقطة.
كما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنسبة 3 .0 % مسجلا 33 .639 نقطة، كما تراجع مؤشرإيجي إكس 100 الاوسع نطاقا بنسبة 61 .0 % % لينهي التعاملات عند مستوى 98 .957 نقطة، وسط ضعف فى أحجام التداول الكلية بالسوق التى لم تتجاوز 430 مليون جنيه.
من جانبهم أكد وسطاء بالسوق إن أداء اليوم جاء أفضل بكثير من التوقعات المتشائمة التى سبقت جلسة التداول على خلفية أحداث العباسية يوم السبت الماضي, والدعاوي المتفرقة لتظاهرات الجمعة المقبلة.
وأضافوا أن المستثمرين باتوا أكثر كفاءه ووعيا في قراءة الأحداث, خاصة في ظل الاسعارالمتدنية للغاية التى وصلت إليها أسعار الأسهم بالبورصة المصرية والتى تعد أسعار شراء جاذبة للغاية وليست أسعار بيع.
وأوضحوا إلى أن البورصة المصرية تزخر فى الفترة الحالية بالعديد من الانباء الايجابية والتى شكلت حائط صد ضد السلبيات التى يشهدها الشارع السياسي, موضحين أن قرب تنفيذ صفقة إستحواذ مجموعة "الكترولوكس العالمية" على شركة "أولمبيك جروب" من شأنه أن يضخ أكثر من ملياري جنيه فى السوق المصرية.
ونوهوا إلى أن هناك العديد من الشركات أعلنت عن نيتها تنفيذ صفقات إستحواذ فى قطاعات السوق المختلفة إستغلالا لفرص هبوط الأسعار, ما عزز من رغبة المستثمرين فى الاحتفاظ بأسهمهم فضلا عن تحفيز القوى الشرائية بالسوق.
وأوضحوا أن المستثمرين تجاهلوا وقف التداول على أسهم شركتي "حديد عز" و "عز الدخيلة" بسبب إمتناعهما عن إرسال القوائم المالية عن العام الماضي والربع الاول من العام الحالي.
وأشاروا إلى أن مشتريات الاجانب والمؤسسات الاستثمارية على عدد من الاسهم ساعد فى دعم السوق خلال تعاملات اليوم.
وارتفعت العديد من أسهم المضاربات منها دلتا للانشاء والغربية الاسلامية والوطنية لمنتجات الذرة،فيما ارتفعت أسهم المصرية للاتصالات والبنك التجاري الدولي من قطاع الأسهم القيادية، وانخفضت أوراسكوم للانشاء وهيرميس وأوراسكوم تليكوم.