شن مسلحون مجهولون صباح الاربعاء هجومين تفجيرين فى موقعين مختلفين بمدينة ميران شاه عاصمة مقاطعة وزير ستان بمنطقة القبائل الباكستانية الشمالية الغربية على الحدود المشتركة مع افغانستان . واستهدف الهجوم الاول قافلة تابعة للقوات المسلحة الباكستانية كانت تسير على الطريق بالقرب من ميران شاه ولم يسفر عن سقوط ضحايا ، وانفجرت القنبلة الثانية بالقرب من منزل وزير سابق ولم يسفر ايضا عن وقوع خسائر ياتى هذا بعد يوم من تفجير انتحاري كبير هزّ وسط العاصمة الباكستانية إسلام أباد واسفر عن مصرع واصابة 67 شخصا. وقد كشفت مصادر باكستانية مطلعة على ان الرئيس بيرفيز مشرف يبحث مع كبار مساعديه والقادة العسكريين اعلان حالة الطوارئ فى البلاد بعد الاوضاع الامنية المتردية التى وصلت اليها باكستان فى الوقت الحالى وقد وقع الانفجار على بعد 50 متراً من موقع كان يجهز لاستقبال مناصري رئيس المحكمة الباكستانية العليا المقال، افتخار شودري، وذلك قبل وقت قصير من بدء الاعتصام ،ولم يكن شودري الذي أقاله الرئيس الباكستاني برويز مشرف قد حضر إلى المكان بعد. من ناحية اخرى قالت بينظير بوتو زعيمة حزب الشعب المعارض أن الهجوم كان يستهدف خيمة استقبال أعدها مناصرو حزبها وان معظم القتلى من اعضاء حزب الشعب واتهمت مشرف باستغلال ازمة المسجد الاحمر وما اعقبها من احداث امنية فى مناطق مختلفة من البلاد كمبرر لتأجيل عقد الانتخابات العامة التى من المفترض ان تجرى اواخر العام الحالى واوائل العام المقبل لفرض حالة الطوارئ فى البلاد . ويأتي هذا الانفجار بعد نهاية أسبوع دامية في البلاد، أعقبت عملية اقتحام المسجد الأحمر، الذي سيطر عليه لأيام طلبة متشددون، والتي انتهت بمقتل قائد الطلبة، الشيخ عبد الرشيد غازي .