أكدت دراسة علمية حديثة أجرتها جامعة عدن أن انتشار سرطان الفم لدى اليمنيين بسبب نبات القات. وأشارت الدراسة انه وطبقا لإحصائيات طبية من وزارة الصحة اليمنية ومراكز السرطان والجمعية الخيرية لمرضى السرطان فان 70 فى المائة من أسباب هذا المرض تعود إلى المبيدات المستخدمة فى المحاصيل الزراعية والفواكه وان كانت بنسب متفاوتة إلا أنها الأشد والأخطر في القات مشيره إلى انتشار سرطان الفم بشكل كبير في اليمن . وأوضحت أن 15 ر73 فى المائة من مزارعي القات يستخدمون مبيد "جيموثاث "في رش زراعة القات و5 ر92 من إجمالي المزارعين الذين أجريت عليهم الدراسة يستخدمون إلى جانب هذا المبيدالسام مبيد"مونوكروتوف " وأنواع عدة اخرى, مشيرة إلى تسجيل أكثر من 470 حالة تسمم بين الجنسين في ثلاث محافظات فقط شملتها الدراسة التي خلصت إلى احتمال حدوث ضرر حاد لتعاطي مخلفات المبيدات خلال يوم أو عدة أيام. وتشير إلى خطورة التأثيرات الضارة على المدى الطويل والناتجة عن استمرار التعرض لكميات صغيرة من المبيدات يوميا لعدة سنوات حيث تؤدي إلى أمراض مزمنة منهاالأمراض السرطانية والتغيرات السلوكية والوراثية وأمراض الكبد والكلى فضلا عن تلوث التربة الزراعية ببقايا مخلفات المبيدات ونواتج تفككها والذى يؤدى إلى تلوث مصادر المياه الرئيسية بسبب عملية الغسيل للتربة بفعل الأمطار أو الرى . مما يذكر ان الحكومة اليمنية تعمل بالتعاون مع عدد من الجهات المحلية والأجنبية للقضاء عليها عبر برنامج طويل المدى من خلال