في الوقت الذي انتهت فيه فعاليات مهرجان البصل بالعاصمة السويسرية والذي يصادف الإثنين الأخير من شهر نوفمبر من كل عام، إكتست جدران ساقية عبد المنعم الصاوي بحي الزمالك بالقاهرة باللون «البني» في إطار مهرجان الشوكولاتة الخامس. تيمة مهرجان الشيكولاته هذا العام كما يقول عنها المهندس محمد الصاوي المدير العام لساقية الصاوي هو أهمية تقديم مضمون من الثقافة والفنون والإبداع للجمهور من خلال قالب يحبه الناس. وأضاف: بما أن الشيكولاته تمثل أكبر عنصر جذب للناس سواء من الكبار أو الصغار، فقد اتخذنا منها وسيلة إغراء وتغيير لتقديم فعاليات مصاحبة للمهرجان تضم المسرح والموسيقى والحفلات الغنائية وجناح لمختلف أنواع الكتب والعديد من الأنشطة للكبار والصغار». وربما يكون للتوقيت علاقة بهذا المهرجان الذي يشهد إقبالا من عشاق الشيكولاته مع قرب الاحتفال بأعياد رأس السنة الجديدة، وهو ما يبرره وجود العديد من قوالب الشيكولاته التي اتخذت من شخصية بابا نويل، وشجرة عيد الميلاد قالبا لها. إلا أن أهم ما يميز المهرجان بالاضافة للحلوى ذات الأشكال المختلفة، هو البرنامج الثقافي المصاحب لها مثل عرض الأطفال المسرحي «هو في حد ما بيحبش الشوكولاتة ؟»، ومسرحية «جد جد جد جدي»، بالإضافة الى ركن العرائس والألعاب السحرية وورش العمل التي تقدم فقرات برامج الأطفال في الفترة الصباحية. بينما تشهد الفترة المسائية تنظيم حفلات غنائية يشارك فيها عدد من نجوم الطرب من بينهم الفنان علي الحجار، وعازفة آلة «الهارب» الفنانة منال محيي الدين. كما يشهد مهرجان الشيكولاته مشاركة بعض المؤسسات العالمية في فعالياته مثل المؤسسة السويسرية للثقافة والعلوم «بروهلسيا». أما اهم ما ميز المهرجان كما يقول الأطفال الذين حرصوا على الوجود فيه هو أنواع الشيكولاته العالمية التي تباع فيه بأسعار أرخص من سعرها في المحال التجارية، ومن بينها أنواع فرنسية، وسويسرية، وإيطالية.