أعلن الجنرال الأمريكي ديفيد بترايوس قائد القوات متعددة الجنسيات الجديد في العراق اليوم الخميس ان الحل العسكرى لن يجدى فى حل الاوضاع الحالية فى العراق داعيا العراقيين الى وضح حد لخلافاتهم والاتحاد لمواجهة العنف الطائفى كما اشار الى ان جميع القوات القتالية التي تعتزم الولاياتالمتحدة ارسالها للعراق سيكتمل وصولها للبلاد مطلع يونيو المقبل وسيكتمل انتشارها في مواقعها داخل البلاد خلال الشهر نفسه. وأضاف بترايوس - في أول مؤتمر صحفي له بالعاصمة العراقية بغداد - أن بناء كافة القوات الأمريكية والعراقية المخصصة للمشاركة في خطة "فرض القانون" الرامية إلى استعادة وفرض الأمن في العاصمة بغداد سيكتمل في شهر يونيو أيضا. وقال إن كتائب ولواءات من الجيشين العراقي والأمريكي بدأت بالفعل مهمتها في بغداد . وأشار إلى موافقة وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس على طلبه بارسال بارسال 2200 جنديا اضافيا من أفراد الشرطة العسكرية للمساعدة في دعم الأمن بالعاصمة العراقية بغداد ستوكل لهم مهمة حراسة الأعداد الكبيرة من مرتكبي أعمال العنف المتوقع احتجازهم في إطار عملية "فرض القانون". وأضاف أن الجماعات المتطرفة مثل تنظيم القاعدة والميليشيات الطائفية المسلحة في العراق كثفت من هجماتها في الاسابيع الاخيرة بهدف اشعال موجة جديدة من العنف الطائفي و اخراج عملية "فرض القانون" عن مسارها قبل اكتمالها. وأكد على أن تحسين مستوى الأمن للشعب العراقي تعد أولوية عليا بالنسبة للقوات متعددة الجنسيات التي تقودها الولاياتالمتحدة في العراق.