صرح مسئول بريطاني كبير -الجمعة- أن البنية التحتية للنفط في شرق ليبيا، الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، لم يتعرض لأضرار كبيرة، وأنه يمكن استئناف الصادرات في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع من سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي. وكانت ليبيا منتجا رئيسيا بين الدول الأعضاء في أوبك من منطقة شمال أفريقيا وضخت نحو1.6 مليون برميل يوميا أو 2% تقريبا من الإمدادات العالمية، قبل أن تتفجر الاحتجاجات ضد حكم القذافي في منتصف فبراير. وتهيمن المعارضة على شرق ليبيا وباعت أول شحنة من الخام لشركة التكرير الأإمريكية "تيسورو" في أبريل نيسان، لكن الإنتاج توقف تقريبا منذ ذلك الحين بسبب المخاوف الأمنية. وعلق دبلوماسي في وزارة الخارجية البريطانية: "لا نعتقد أنه لحقت أضرار كبيرة بالبنية التحتية للنفط...التقديرات الحالية أنه في الشرق يمكن أن يبدأوا الإنتاج في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع". وكان الدبلوماسي البريطاني يجيب على سؤال بشأن استئناف الصادرات النفطية من الشرق، حيث تقع غالبية الحقول الليبية في حال الإطاحة بالقذافي أو تنحيه. وبدا من تصريحات زعماء المعارضة الليبية مؤخرا أنه من غير المرجح استئناف الصادرات قريبا. وبريطانيا إحدى الدول الرئيسية في التحالف الذي يشن ضربات جوية ضد قوات القذافي بموجب تفويض من الأممالمتحدة لحماية المدنيين، وهناك اتصالات وثيقة بين المسؤولين البريطانيين وقيادة المعارضة المسلحة. وذكر تقرير لبنك "جولدمان ساكس" الأمريكي -يوم الأربعاء- أن صادرات النفط من شرق ليبيا قد تصل إلى 355 الف برميل يوميا في الأجل القصير.