شاركت بعض الأحزاب والجمعيات النسائية في مسيرة بالعاصمة البريطانية لندن للتنديد باغتصاب النساء شارك خلالها 5 آلاف سيدة وهى الأولى من نوعها وجزء من حركة سميت "سلوت ووك". بدأت هذه الحركة في كنداعندما نصح رجل شرطة طالبة بألا ترتدي ملابس مثل "العاهرات" حتى لا تكون عرضة للاغتصاب من هنا جاء اسم هذه الحركة "سلوت ووك" حيث تحمل كلمة "سلوت" معنيين "عاهرة" أو "وقحة". أما مسيرة لندن فقد نظمتها فتاة تدعي انستاسيا ريتشاردسون تبلغ من العمر 17 عاما. وشهدت منطقة بيكاديلي وسط لندن المسيرة التي شاركت فيها نساء يلبسن الجوارب وحمالات للصدرويحملن لافتات منددة بالاغتصاب. وركزت بعض تلك اللافتات على أن الموافقة على ممارسة الجنس يجب أن تكون واضحة لا لبس فيها. ومن بين تلك اللافتات على سبيل المثال واحدة تشير إلى أن إبراز المرأة للجزء الأعلى من صدرها يجب ألا يعتبرموافقة على ممارسة الجنس. ومنذ بداية حركة "سلوت ووك" في كندا شارك آلاف الاشخاص في مختلف أنحاء العالم في مظاهرات للتنديد بما اعتبروه ثقافة تلقي باللوم على الضحية أكثر من المذنب. واطلق المتظاهرون هتافات مثل "القوا باللوم على المغتصب وليس الضحية" و"لا يهم ما ألبسه". وأضافت ريانون فريم وهي طالبة تبلغ 21 عاما "تحتاج ثقافتنا إلى تغيير" وأعربت عن اعتقادها بأن المطلوب هو "أن يتعلم الناس ألا يمارسوا الاغتصاب وليس ألا يُغتصبوا". أما صوفي دوهام "23 عاما" فتقول إن ارتداء تنورة قصيرة في ناد ليلي يمكن أن يعرض المرأة إلى "الإمساك بها من الخلف" لأن بعض الرجال يعتقدون أن مثل هذا الزي دعوة إلى ممارسة أفعال جنسية.