«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 09 - 06 - 2011

حنان منصور: السلام عليكم ورحمة الله النهاردة سيادتى سادتى اهلا بحضراتكم فى هذه الحلقة الجديدة من اتجاهات ، النهاردة مصر ميدان التحرير والقائد ابراهيم بالاسكندرية وكل ميادين الثورة وكل محافظات مصر على مدى 18 يوم كاملة هى عمر الايام الاولى من ايام الثورة منذ 25 يناير ولكن الان وبعد اكثر من اربعة اشهر من الثورة هناك فرق كبير فكلنا عشنا مع نداء الشعب يريد اسقاط النظام اسقطه المصريون وعشنا ايضا الشعب والجيش ايد واحدة فوقف الجيش الى جانب ثورة الشعب وكان قرار القوات المسلحة انها لن تطلق النار على اى مصرى ودعمتهم فى حقوقهم المشروعة ولكن الان وبعد 4 اشهرالمشهد حمل الكثير من المتغيرات فهناك محاولات وتيارات مختلفة لانتزاع مكاسب الثورة وهناك فئة اخرى بتقود ثورة مضادة تسعى لتوجيه مشاعر المواطنين نحو الياس من نجاح ثورته وربما الانصراف عنها او الندم على تاييدها فمن يصدق ان الشعب الذى قام الثورة الرائعة غير قادر على ان يدير حلقة حوار ومن يصدق ان تشهد ساحات الحوار معارك بالايدى وهى نفس الايدى التى رفعت علم مصر بميدان التحرير ومن يصدق ان ينقسم شباب الثورة الى فرق بلغت ما تزيد على 150 بعد ان تعددت ائتلافاتهم وتوزعو بين الاحزاب القديمة والجديدة ومنهم من حافظ لى كونه مستقل نتسال او نسال مع احترامنا لاجماعة الاخوان المسلمين لماذا لم يستطيعوا فى ميدان التحرير ان يرددوا ولو مرة واحدة شعارهم المعتاد اسلامية اسلامية الاجابة هو ان الشعار لم يكن له محل من الاعراب مع كل هذا التوحد حول هدف اسمى.
ازحة ميراث الماضى البغيض لا يكفى لبناء مستقبل جديد دعونا سيداتى سادتى نعود الى روح ميدان التحرير دعونا نقرأ المشهد الحالى فى ضوء الثورة لنكتشف كم اقتربنا من المسار والهدف ونرصد المشكلات والتحديات التى تواجه ثورتنا فى حجمها الحقيقى دون ان نهول دعونا نتجاوز خلافتنا بعيدا عن التحزبات المصالح الفردية او الفئوية دعونا نعمل من اجل مصر قولا وفعلا ليس قولا فقط .
نلتقى بعد هذا التقرير :
مواطن: المفروض ان تكون فى حدية اكثر للجيش للتعامل مع البلطجية وان تكون هناك اذاعة للاحكام التى تتقال فى المحكمة مش نسمع من الجرنان فلان خد 20 سنة دة فلان خد 3 سنين طب وبعدين الناس برضه محتاجة ان تكون هناك شدة اكثر من كدة .
مواطن: احنا نخلى الناس بتوع الحكومة نسيبهم يشتغلوا علشان نعرف ان الفوضى اللى احنا عاملنها دة نبطلها لان الفوضى دة مش ح تخلينا نعمل حاجة نرجع لوراء 10 سنين.
مواطن اخر: للاسف اللى احنا بنشوفه الايام دة ما بيساعدش على اننا نبقى على الخط الصحيح لتصحيح مسار البلد انا شايف ان الحكومة والمجلس الاعلى للقوات المسلحة لازم يبقى فى حزم زتحط قواعد للناس اللى عندها اعتراضات او مطالابت بحيث انه يعرف ان اللى ح ينزل الشارع ويقفل الشارع مش ح يتنفذ له اى حاجة .
مواطن: هناك نوعيات للاسف مش كويسة وطبعا دة نتيجة الاوضاع اللى فاتت اللى بيغلط ما كانش بيتحاسب وطبعا بيشجع ضعاف النفوس انه يقلده .
مواطن اخر: الناس كلها المفروض تلتزم يعنى ول واحد يبدأ بنفسه بالادب واحترام بعض .
مواطن: اهم حاجة ان الناس تتغير من جوه ويكون صادق مع نفسه فا ح ترجع كل حاجة لطبيعتها ان شاء الله والبلطجة هى اللى زادت من عدم الامن فلو فى امن ح يكون فى استقرار فعدم وجود الامن بيخلى البلطجة تزيد.
مواطن: لو فى استقرار فى البلد ح تبقى حاجة حلوة.
حنان منصور: بنعود مرة اخرى سياداتى سادتى الى ضيفينا فى الاستديو ونحن نتحدث عن اتجاهات الثورة اين تسير واى اتجاه يجب ان تسير فيه الثورة ويسعدنا ان يكون معنا فى الاستديو الدكتور محمد السعيد ادريس رئيس وحدة الدراسات العربية والاقليمية بمركز الدراسات الاستراتيجية بالاهرام اهلا وسهلا دكتور ادريس، ايضا يسعدنا ان يكون معنا الدكتور جمال سلامة رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس اهلا وسهلا دكتور سلامة، كما تحدثنا يعنى عن اتجاهات الثورة وما يحدث لها وما عليها الملاحظ دكتور ادريس ان التفكير الغربي والكتابات الغربية كلها بتتحدث عن ان ما حدث فى مصر انتفاضة وليست ثورة ونحن نعرف ان التفكير الغربي يعتمد على المنطق والتحليل وله اسلوب فى التفكير متلف عن تفكرنا احنا فى لشرق فاية رايك؟
د.ادريس: انا شايف فى تراجع فى موقف الغرب فى تقييمه للثورة يعنى التقيمات التى بنقرئها غير التقيمات التى قرئنها وقت الثورة العالم كله الاميكان والاوربيين بالذات كان عندهم انبهار بالشعب المصرى الذى استطاع فعل شئ كان من المستحيل ان يفعله واثورة كانت شبابية نظيفة فيها مجموعة من القيم الانسانية والعليا جدا والراقية جدا التى تتمناها احنا بس جسدناها احنا لما كنا بنتكلم عن سلمية سلمية مصرية مدنية وتلك العارات التى كانت تطرح اثناء الثورة تلك منظومة السلوكيات الراقية التى شهدها العالم شافو شئ لم يحدث من قبل
حنان منصور: يعنى هل كان انبهار لحظى بالنسبة للغرب
د.ادريس: ربما فسؤال حضرتك سؤال مهم جدا فمسالة قدرتنا احنا كمصريين وان يحدث عملا متكاملا نبدا عمل ونجيد بنفس الفاعلية نفس درجة الابهار ودرجةالنجاح عادة ايضا فى الكورة نبدا نجيب جون اواثنين وبعدين نقول كفاية علينا كدة نبدا عمل بحماس شديد ثم نفطر
حنان منصور: هذا الفتور دكتور سلامة هل هذا الفتور يعنى فى ثقافة المصريين ماذا حدث يعنى لماذا لم نرى اكتمالا للثورة رغم مرور 4 شهور
د.سلامة: انا مش عاوز اقول فى ثقافة المصريين لكن المعطيات بتشير الى ذلك ففى بعض الاحيان ليس معظم الفتور بنبتعد فالمصرى متسامح اكثر ن اللازم ففى بعض الاحيان يمضى فى طريق ثم من السهل جدا انه يتراجع فالشعب المصرى الوحيد اللى لدية ثقافة معلش يعنى ممكن يكون واحد اساء ليك اساءة جامدة وتقول معلش انما فى الخارج ما عندهومش هذه الكلمة فيمضى فى اتجاهه الى ان ياخذ حقه بالقانون بدون اى تسامح فيمكن فى بعض الاحيان ثقافة التسامح قد تؤدى الى نوع من الفتور فضلا على ان المصرى بيحب ان يركن الى الراحة لا الى الكثير من لكن دعينى اتحدث عن مفهوم الثورة التى تحدثت انها على انها انتفاضة وليست ثورة
حنان منصور: فى الفكر الغربي
د.سلامة: الفكر الغربي فجميع الثورات التى قامت لم تسمى بثورة يعنى فى الثورة البلشفية اوالفرنسية لم يقال عنها انها ثورة اللى بعد ان نجحت وبالتالى حتى ثورة 23 يوليو ماذا قيل عنها انها الحركة المباركة حتى بعد ان قامت الثورة لم يطلقوا عليها ورة خالص وبعد 54 سنة ابتدى نتحدث عن ثورة والان ما يحدث ليست حركة مباركة وتسمى ثورة بعد ان يتحقق هدفها او جزء من هدفها و بعدما يقارن بين الوضع من قبل وبعد حتى حركة الثورة العرابية لم يكن حتى فى بعض كتابات المؤرخين اللذين كتبوا عنها تمسكوا بمقولة هوجة عرابى وليس الحركةالعرابية
حنان منصور: كلمة الثورة من الناحية السياسية ماذا تعنى كلمة ثورة فهل هناك فرق بين كلمة ثورة وكلمة انتفاضة وكلمة انقلاب
د.سلامة:: تغير شرعية فهناك كان شرعية الثورة
حنان منصور: شرعية الحكم
د.سلامة: فالثورة تاتى بشرعية تختلف عن النظام السابق سواء كان النظام ملكى او مدنى او يستند على شرعية
حنان منصور: فقط شرعية حكم دكتور ادريس
د. ادريس: انا ما كنتش كملت كلامى فممكن يتفهم كلامى على انى بنظر بشكل سلبى للانسان المصرى وكلامى مش كدة خاص القضية ان الثورة كانت انجاز فى مرحلة من المراحل من اسقاط راس النظام فالثورة هى التغير جذرى فى المجتمع سواء كان السياسي اوالثقافى اوالاجتماعى فعندما تتحقق هذه التغيرات الجذرية فى ظل التغيرات السياسي اوالثقافى اوالاجتماعى فمنظومة القيم كان تواق الشعب لهذا الحدث فنقول ان هناك ثورة بل بالفعل فقد انجزنا فى المرحلة الاولى اسقاط النظام ثم الان مرحلة اما ان نكمل مراحل التغيير الثورى او نكتفى بهذا الحد ويكون فقط مرحلة انقلاب لانه يعنى تغير فى راس النظام نحط شخص مكان شخص دلوقتى نحن فى مرحلة اقرب للانقلاب شلنا حسنى مبارك جبنا المجلس الاعلى احنا لسة فى البداية ايضا الامر التانى اللى حصل ان الشعب عمل ثورة والناس سلمت للمجلس الاعلى او الجيش والشعب لم تكن له احزابه التى تقوده فى الثورة بحيث يكون له قيادته المنظمة المترابطة لتتولى المسئولية لم يحدث هذا هناك مجموعات متعددة للاحزاب السابقة سواء كانت للحزب الوطنى او كانت احزاب لها شرعية النظام السابق بستثنئات كانت محدودة ولكن كانت هناك قوى سياسية تحارب من اجل التغير
حنان منصور: كان هناك فكر جامعى يا دكتور محمد يعنى ما كانش هناك قائد واحد يشار اليه يعنى كان هناك فكر وعقل جماعى
د. ادريس: كان هناك عقل جماعى بعيدا عن التشكيل الهيكلى يعنى بنية تنظيمية محددة والامر كله ال الى القوات المسلحة فحصل حاجتين سلبيتين ان القوة التى تفاعلت بالثورة انفرطت مباشرة بعد ان سلمت الى القوات المسلحة لقيادة الثورة لتكمل العمل الثورى فحصل نوع من الانفرات ونوع من التفكيك ثم الهجوم الغريب جدا على الشباب رغم العمل على احتوائهم او استقطابهم ورغم ان حالة البلدان المجاورة يعنى اسرائيل فى حالة ذهول فرغم الكلام اللى قاله نتتياهو عن ان مصر لن تستطيع ان تسيطر على سيناء دة كلام خطير يجب ان نرد عليه لا ح نسيطر على سيناء ونساعد فلسطين
حنان منصور: يعنى اذن يا دكتور محمد ومعنا طبعا الدكتور سلامة تعرف انه رغم انقسام الشباب وتحولوا ذى ما انا قلت فى بداية الحلقة اكتر من 150 فرقة فلم نسمع ان هناك ائتلاف وطنى ومعنى ان يصدر تحذيراته من انتكاسة فلابد ان نتوقف بجدية ومعنا مداخلة للشاعرة ايمان البكرى اهلا وسهلا استاذة ايمان
ايمان: اهلا بيكم وببرنامجكم الجميل وتحياتى للدكتور جمال والدكتور السعيد والاستاذة حنان وانا سعيدة جدا بهذا الحوار البناء اللى يتواكب مع كل ارهاصتنا وكل امالنا فى تحديد الخطوات القادمة امامنا
حنان منصور: هل انت خايفة من ان يحدث محاولة لاختطاف الثورة
ايمان: هو فعلا فى محاولات كثيرة للاختطاف وانا كاتبة قصيدة باسم ابناء الثورة فى هذه المتاهة التى ادخلوها او ادخلنا الثورة بيها بقول :
ما فيش ايمان اسمى الميدان وبطاقتى من حى الزهور وعمرى يادوبك شهور مش فاكرة كام عندى بلاغ بالاختطاف وانا جاية اقدم اعتراف انا مش ح اخاف ، فى النهب وخيانة الامانة اتستفوا لجل الخلافة والتخلف والخلاف ،خنقونا بالقهر الغبى حصرونا بالصمت المخيف ، وفى عز لحظة الخلاف طلع الهتاف انا مش ضعيف انا مش ح اخاف ، وفى عز لحظة الارتجاف صمتى صرخ انا مش ح اخاف سرقوا الوطن لحظة ما خاف وانا مش ح اخاف ، ثورتنا كانت للعدالة والكرامة والحقوق ما فيهاش خلاف جوة فى ميدان الموت فرح دم الشهيد باعت لنا افراح ، الموت قدر ذى الحياة واحنا الامل احنا الحياة فجر الضمير فو النجاة عصر المساخر والعبيد ما لهوش وجود زمنا اللى انكسر مش راح يعود والثورة ثورة على اللى رافض الاعتراف ، والل انتصر على الخوف لا يمكن يوم يخاف وانا مش ح اخاف
حنان منصور: نشكر الشاعرة الكبيرة ايمان البكرى على هذه القصيدة ، والشعر فى ثورتنا اخد دور
د.سلامة وانا ح اخد كلمتها انا مش ح اخاف ونقول الثورة ح تكتمل والناس اللى طلعت واستشهدت لا يمكن ان تتحول الى لا شئ فهناك اشياء يجب ان تتحقق واهداف فنحن نعرف مكان الخطر فين ومين اللى حولنا لكدة سؤال مهم جدا لازم نجاوب عليه ويحصل توحيد
حنان منصور: كيف يحصل التوحيد يا دكتور محمد يعنى احنا فى الوفاق الوطنى والحوار نصل الى درجة التشابك بالايدى
د.سلامة :مين اللى قال هناك حوار وطنى اية او وفاق وطنى اية نفس الوجوه هى امتداد لنفس النظام السابق يعنى احنا كان عندنا شغل مهم بدا من 2004 وكان فيه نقط واضحة فمنذ تاسيس حركة كفاية هان بها 3 مبادئ اول شئ هو التغير وليس الاصلاح ، الامر الثانى ان التغيير الحقيقى يبدا براس النظام، ثالث حاجة ودة الاهم ان هذا التغير الصعب ولا يستطيع اى تيار سياسى ان يفعله وحدة ولكن مصر تستطيع ان تفعله فنحن عندنا التيار الاسلامى-الناصرى-الليبرالى-السارى كلهم اتحدوا ليصلوا به الى 2010-2011 لكن الاختلاف حصل فى مرحلة الاستفتاء على التعديلات الدستورية من قال نعم ومن قال لا فيجب ان يقعدو مع بعض هذه التيارات الاربعة ليجابوا على اسئلة مهمة جدا ممكن ان نطرحها الامر الثانى ان نعيد القوة بين الشعب والقوات المسلحة فيجب المحافظة على االوحدة الوطنية لاكمال مشوار الثورة
حنان منصور: كيف يحدث ما يقوله الدكتور محمد كيف يحدث هذا الائتلاف ونعود لميدان التحرير
د.ادريس: انا احب ايضا ان استمع للدكتور محمد احنا عملنا حوار وطنى واتسعت الفجوة انا شايف ان فى مبادرة يجب ان يكون فى حوار.. ان يكون هناك جلسة مصالحة وان يكون معها جدول اعمال 1234 عندها ينقل هذا الحوار مع القوات المسلحة انما حالة الارتباك اللى احنا موجودين فيه دة صعب جدا
حنان منصور: احنا بنقول حالة الاربتباك موجودة فكيفية القضاء عليها هل تحقيق ما تريده الان وما تطرحه حكل نكتفى بالمصارحة هل يمكن ان يجلس كل الاطراف دون تشابك بالايدى ونقيم حوارا ديمقاطيا
د.ادريس: بعيدا عن الكاميرات يمكن كل حاجة ان تتصلح يعنى اللى بيطالبوا ان يكون هناك دستور اولا قبل الانتخابات معناه ان نوقف يد الاخوان وتكون البلاد كلها مدنية
حنان منصور: يعنى الاتجاه وضع دستور اولا قبل الانتخابات
د.ادريس: الاتجاه الثانى بيقول لا فلية الاولنين مصرين علىالانتخابات اولا فهو يعتقد انه سيضع الدستور على شاكلته هو
حنان منصور: اذن فلنستمع دكتور محمد الى الدكتور جمال سلامة فهل انت مع هذه الاتجاه ام مع اخر
د.سلامة: من الظلم ان ننسب هذه الثورة الى هذه الاختلافات السياسية فهذه الاختلافات ليس لديها تنسيق لا قبل او اثناء او بعد الثورة فهناك الكثير من القوى السياسية
حنان منصور: نعتذر دكتور جمال حتى يؤذن لصلاة العشاء حسب التوقت المحلى لمدينة القاهرة ثم نعود لاسكتمال الحوار حول ثورة 25 ما لها وما عليها
حنان منصور: بعد صلاة العشاء نعود سياداتى سادتى مرة اخرى الى اتجاهات وضيف الاستديو الدكتور جمال سلامة الذى كان يتحدث عن حالة الارتباك ووجهة نظره كاستاذ للعلوم السياسية استاذ جمال نستكمل الحوار يا دكتور
د.سلامة: طبعا لا نتوقع اى حوار او اى اجماع بين هذه القوى المتنافرة فليس لها اى دور فى الثورة فبالرغم من انهم كانوا يعاضون النظام الا ان الشرارة التى بدات الثورة فنحن نتجنى على الثورة حنان منصور: حضرتك كنت فى ميدان اتحرير
د.سلامة: : كنت فى ميدان التحرير
حنان منصور: يعنى لم يحدث تنسيق لكن المشهد الذى رأيناه عبر الكاميرات كان مشهد على ان الكل كان متفق على هدف
د.سلامة: لا نريد ان نطلق على الثورة على انها عفوية فهى كلمة تترجم ترجمة خاطئة ولكننى استطيع ان اقول انها ثورة ربانية فكيف يمكن ان يجتمع هذا الشعب ويكسر حاجز الخوف ليس فقط فى ميدان التحرير فهو رمز ففى كل محافظات مصر انطلقت الثورة ، وهناك فى اى قوى سياسية لازم يحدث اختلافات او انشقاقات
حنان منصور: لكن عندما تكثر الاختلافات د.سلامة ، فالبعض يراهن على انه ستحدث انتكاسة لهذه الثورة
د.سلامة: هل قامت الثورة على اسس من حركة كفاية او حركة غيرها مع العلم انها حركة كان لها دور للوقوف فى مواجهة الظلم حتى اكثر من حركة الاخوان المسلمين واحيها ولكن لم تقم الثورة على حركة كفاية او 26 ابريل فالثورة اشترك بها كل فئات الشعب
حنان منصور: يعنى لا نسميها ثورة الفيس بوك
د.سلامة: لا لا هناك كان استخدام لوسائل التكنولوجيا الحديثة يعنى هى تحرك تلقاى طبيعى ربانى لرأب الظلم انظرى كيف سخر سبحانه وتعالى الجيش لهذه القوى الشعبية
حنان منصور: لان الكل التف حول هدف واحد
د.سلامة: فدعينى اشبه الشعب المصرى بالطبيب الذى الذى يصف الجراح والجيش بالمؤسسة العسكرية التى تستأصل هذا الورم الخبيث اسمه راس النظام ثم بعد استاصاله يتبين ان هناك اورام صغيرة فيطالب الشعب الى ازالتها
حنان منصور: دعنا نستمع الى مداخلة من المهندس محمد سلام رئيس الجبهة الشعبية للتغير
د.سلامة: السلام عليكم ورحمة الله انا احب ان احى البرنامج واحب ان اؤكد على مطالب الثورة من حرية وعدالة اجتماعية للمواطن المصرى ولابد من تحقيق هذه المطالب فكل الميادين كانت ميادن الثورة ولابد للشعب ان يجافظ على هذه الثورة
حنان منصور: شكرا مهندس محمد رئيس الجبهة الشعبية للتغير هناك العديد من النداءات لكى يحافظ الشعب على هذه الثورة فكيف نحافظ عليها د. محمد
د.سلامة: ح اجاوب سريعا على هذا فانا بتفق مع دكتور جمال انا مش بدافع عن حركة كفاية فعندما حدثت الثورة فهذه ارادة الاهية وربما حالة الارتباك اللى نحن بها لاننا تجاهلنا ان الله كان معنا فيجب ان نعود ونتواضع مع ربنا وشعبنا فما كان فى الميادين شئ مذهل فصانه الله
حنان منصور: نحن لا نختلف ان الذى حدث كان توفيق من اللله ولكن ماذا حدث بعد ذلك
د.سلامة: الخطورة ان الذى حدث مثل موقعه احد فالكل انحرف الى مطالبه الفئوية وانصرفنا عن الثورة
حنان منصور: هل هذا السبب انصراف كلا الى مطالبه الشخصية هو عدو وجود قائد يوحد المطالب ووضعها فى بوتقة واحدة
د.سلامة: بالظبط فعدم وجود قيادة مدنية .. وتتوحد اقادتين مدنى وعسكرى وان الانشغال بالذات مصدر المطالب الفئوية دون العامة هو
حنان منصور: هل الشاعر يمكن ان يكون قائدا للثورة لان فى هذه الحلقة كانت معنا الشاعرة ايمان البكرى والان معنا الشاعر على حافظ
حنان منصور: الوو
الشاعر: ايوة سلامو عليكو
حنان منصور: عليكم السلام ورحمة الله
الشاعر: مع حضرتك الشاعر على حافظ
حنان منصور: ايوة شاعر الثورة فيبدو ان الثورة الهمت شعراء كثيرة فنحب نسمع ماداخلتك
الشاعر: والله انا خدت اللقب دة لانى كنت فى الميدان بحاول احفز الشباب فرغم اننا ما كناش نعرف بعض كنا فاهمين بعض يعنى انا بسمع الحلقة بتاعتكوا دة وانا فعلا مش خايف من الفترة اللى جاية لاننا ح نقدر نختار
حنان منصور: يعنى اية مداخلاتك انت خايف على الثورة ام لا
الشاعر: والله انا بحاول اتكلم بالشعر فانا كاتب شعر عن بقالة 25 يناير بقول فيها: انا مش خايف ولا قلقان بس اللى مخوافنى الكلام الكتيرمن غير تفكير، فى وسط المتحمسين اللى مش فاهمين ناس مزروعين ، وبيحلفوا وكانهم ثوريين قرارييق تسمع هتافهم تعرف انهم قاصدين لعبة التخويف
حنان منصور: شكرا لشاعر الثورة على حافظ يعنى هذا هو راى الشعرء وفى نهاية البرنامج هل يتفق الاساتذة مع هذا الحس الشاعرى
د.سلامة: هناك نقطتين اساسيتين اننا فعلا محتاجين الى معادلة جديدة تنظم العلاقة بين الحاكم والمحكوم
حنان منصور: تقوم على اية يا دكتور محمد
د.سلامة: تقوم على ان الديمقراطية هى اساس السلطة وان تكون قاعدة اساسية ومثل ما قامت عليه الثورة ان يكون هناك حوار وطنى جديد وحرية وعدالة فيجب ان نبلورها فى ميثاق وطنى جديد يحكمه ومنه يؤسس فى الدسن\تور الامر الثانى هوان تقوم الثورة على شعب تقدمى فلا يمكن ان تقوم ثورة بدون شعب فهو الذى يجعل الحدث انقلابا او ثورة
حنان منصور: العالقة بين الحاكم والمحكوم كيف تراها كاستاذ اكاديمى ونحن نختم هذه الحلقة من اتجاهات ما هو اتجاهك منها
د.سلامة: الشعب صاحب السلطة والسيادة فهو مبدا تقوم عليه كل الديمقراطيات سواء كنا نتحدث عن تقييم هذه العلاقة التى يجب ان تكون مقننة فلا يترك اى ثغرات حتى لا يظهر فرعون جديد او حاكم جديد سواء كنا نتحدث عن وجود اى دستور وسواء اخترنا نظاما برلمانيا او نظاما ديمقراطيا فهذا بالفعل يجب الانتباه اليه فيجب ان تتحقق كرامة المواطن.
حنان منصور: نأمل لضفينا بعد هذا الحوار ان يكون جلسة المصارحة التى تحدث عنها الدكتور ادريس فى الدستور والقوانين المكملة فى ان تكون بداية لتبدا ثورة 25 يناير فى تحقيق اهدافها بعيدا عن الخوف ونشكر ضيفينا الاعزاء فى الاستديو ونشكركم سيداتى سادتى انتهى الوقت من هذه الحلقة من اتجاهات ونلتقى الاربعاء المقبل ان شاء الله فالى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.