أصيب الأحد العشرات برصاص القوات السورية التي تصدت ل7 آلاف محتج قاموا بمسيرة خلال الليل في مدينة دير الزور من أجل إسقاط تمثال للرئيس الراحل حافظ الأسد. وقال شاهد عيان "أطلقت قوات الأمن ومدرعات الشرطة النار على حشد لمنعه من إسقاط التمثال الذي يبلغ ارتفاعه 6 أمتار. وأكد آخر أن المحتجين تجمعوا في البداية حول منزل الصبي معاذ الرقاد البالغ من العمر 14 عاماً، والذي استشهد بالرصاص الجمعة الماضية خلال مظاهرة مناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد نجل الرئيس الراحل. وأضاف أن "التمثال الكبير هو الوحيد القائم في دير الزور، بينما جميع التماثيل الخاصة بحافظ أسقطت". وحكم حافظ الأسد سوريا بقبضة من حديد ل30 عاماً حتى وفاته عام 2000 حين خلفه بشار مواصلاً نظامه السياسي القائم على حكم الفرد. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن قوات الأمن والجنود ومسلحين موالين للأسد قتلوا ما لا يقل عن ألف مدني في هجمات على محتجين وفي هجمات عسكرية وحصار للمدن؛ لمحاولة سحق مظاهرات الشوارع منذ اندلاعها في جنوب سوريا في مارس/آذار. **