قررت السلطات المصرية فتح ميناء رفح البري لعبور الفلسطينيين العالقين على الجانبين بعد أن تم العمل به لعدة ساعات بسبب الإصلاحات الجارية في البوابة الشرقية المؤدية لقطاع غزة، فيما تعرضت منطقة «صلاح الدين» القريبة من الحدود الدولية برفح لهبوط أرضي مفاجئ نتيجة لانهيار مجموعة من الأنفاق. كان مئات المسافرين الفلسطينيين قد اقتحموا السبت البوابة المصرية لمعبر رفح البري بعد ان قامت السلطات المصرية بإغلاق معبر رفح البري بصورة مفاجئة دون ابلاغ الجانب الفلسطيني. وتجمع المسافرون امام بوابة معبر رفح من الجانب الفلسطيني مطالبين بفتح المعبر كالمعتاد خاصة ان من بينهم مرضى ومسنين ونساء. وقال سلامة بركة مدير المعابر في حكومة غزة ان السلطات المصرية قررت فجأة وبدون ابلاغ الجانب الفلسطيني السماح للمسافرين بالعبور عبر المعبر مشيا على اقدامهم وليس عبر حافلات تنقلهم ما أدى الى حدوث أزمة على معبر رفح. وأوضح بركة خلال مؤتمر صحفي ظهر امس ان القرار لمصري يصعب تنفيذه في ظل وجود عدد من المرضى وكبار السن والنساء والأطفال المسافرين. وسادت بين المسافرين حالة من التذمر وهم ينتظرون فتح المعبر منذ الصباح، حيث أن عددًا كبيرًا من المسافرين مكدسون عند البوابة المصرية من الجانب الفلسطيني بانتظار السماح لهم بالمغادرة . وأدى التوقف المفاجئ للمعبر ووجود سقالات خشبية تعوق الحركة والمرور الي تجمع عشرات القادمين من قطاع غزة في المنطقة الفاصلة بين حدود الدولتين، ورددوا الشعارات المنددة بإعاقة العبور مطالبين بفتح المعبر وإنهاء الحصار ووافقت السلطات المصرية علي عبورهم «مترجلين» نظرا لتكدس السيارات بشكل يمنع العبور. من جانب آخر تعرضت منطقة «صلاح الدين» القريبة من الحدود الدولية برفح لهبوط أرضي مفاجئ نتيجة لانهيار مجموعة من الأنفاق وأدي ذلك إلي تصدع عدد من المنازل والمحلات المجاورة، وتم إخلاء بعض العمارات السكنية خشية انهيار منازلهم في حين لم ينتج عن الهبوط أي إصابات بشرية. اقرأ أيضا فلسطينيون يقتحمون معبر رفح بعد أنباء عن اغلاقه والقاهرة تنفي