اعلن أطباء أمريكيون بأن التمارين الرياضية تساعد الأطفال المصابين بالربو، ولذلك فيتعين علي آبائهم الا يفرضوا قيودا عليهم حين يرغبون في ممارسة رياضات صعبة مثل الجري وركوب الدراجات والسباحة. وتؤكد جونهيلد كيليان كورنيل من اتحاد المختصين في طب الأطفال أن التمرينات الصعبة يمكنها أن تنشط الجسم بأكمله، كما أن النشاط البدني جيد بالنسبة للأطفال المصابين بالربو، حيث أن التنفس العميق يقوي العضلات المحيطة بالشعب الهوائية التي تتأثر علي نحو خاص بالربو. ولكن هناك أنواع من الرياضات لا تنصح كيليان كورنيل بممارسة الأطفال المصابين بالربو لها مثل التزلج علي الجليد لأنه يؤدي الي استنشاق هواء بارد بصفة مستمرة وهذا قد يؤدي إلي تهيج الشعب الهوائية.