تدفق الآلاف من سكان أثينا على الساحة الرئيسية للعاصمة اليونانية المواجهة للبرلمان فى اليوم الخامس من حركة تعبئة ناجحة ضد خطة التقشف مستوحاة من حركة "الغاضبين" فى إسبانيا. وتعهد المحتجون بالاحتفاظ بخيامهم في ميدان الشمس بويرتا ديل سول بمدريد هذا الاسبوع للدفع بحركة تنتشر في أنحاء أوروبا. وذكر راديو (سو) الأمريكى "الاثنين" إنه استنادا إلى الشرطة بلغ عدد المتظاهرين نحو 20 ألفا استجابوا بذلك للدعوة التى انتشرت فى شبكات التواصل الاجتماعى، من أجل التجمع فى كل مدن أوروبا للمطالبة بديموقراطية حقيقية. واكتظت الميادين بعشرات الالاف من خيام المتظاهرين في أنحاء اسبانيا في موجة من الغضب بشأن ارتفاع نسبة البطالة واجراءات التقشف التي اتخذتها الحكومة قبل الانتخابات المحلية والاقليمية التي جرت في 22 مايو ايار. وسددت الانتخابات ضربة قاصمة للحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا والذي اضطر الى الموازنة بين غضب الناخبين بشأن اجراءات التقشف ومطالب المستثمرين باتخاذ اجراءات اكثر صرامة حتى لا يزيد العجز العام. ونظم مواطنون في باريس واثينا مظاهرات تستلهم ما وصف باسم الثورة الاسبانية. اقر ايضا إصابة 40 باشتباكات بين الشرطة ومحتجين على البطالة فى أسبانيا