تعهدت كاثرين اشتون مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي بدعم المعارضة في شرق ليبيا الاحد خلال زيارة لاكبر شخصية أجنبية للمنطقة منذ انطلاق الانتفاضة ضد الزعيم الليبي معمر القذافي. وقالت اشتون- في مؤتمر صحفي ببنغازي- إنها جاءت الى ليبيا لا لتبدي دعما على المدى القصير فحسب بل ايضا لتوسع هذا الدعم، مشيرة الى أنها ناقشت دعم قطاعي الصحة والتعليم وهيئات المجتمع المدني وادارة الحدود والاصلاحات الامنية. وأثناء زيارتها للميدان القريب من محكمة بنغازي والذي كان مركزا للاحتجاجات التي اندلعت في منتصف فبراير/ شباط أحاط بها ليبيون وهم يشيرون بعلامة النصر. من جانبه، قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي المعارض مصطفى عبد الجليل إن الشعب الليبي يقدر هذه الزيارة ويقدر الاتحاد الاوروبي لدعم الثورة منذ البداية. وأضاف أن زيارة اشتون لفتح مكتب تمثيل للاتحاد الاوروبي في بنغازي تظهر التأييد المتزايد من الاتحاد الاوروبي للمعارضة الليبية من أجل اقامة دولة ديمقراطية وحرة. وقال رجل //كل ليبي سعيد للغاية.// وفرنسا وبريطانيا وغيرهما من الدول الاوروبية في مقدمة الدول التي ترعى جهودا لدعم المعارضة الليبية. وكانت الطائرات الفرنسية أول طائرات قصفت قوات القذافي في مارس / اذار بعد أن صوتت الاممالمتحدة لصالح السماح بتدخل لحماية المدنيين. وتم شن الغارات الجوية التي يقودها حاليا حلف شمال الاطلسي في الوقت الذي كانت تزحف فيه قوات القذافي الى بنغازي بعد أن توعد الزعيم الليبي المعارضة. كما شاركت طائرات وصواريخ أمريكية في هذه العمليات، واستمر القتال بين مقاتلي المعارضة الذين يفتقرون للخبرة وقوات الزعيم الليبي الافضل تجهيزا لكن جبهة القتال بين الشرق والغرب أصبحت أهدأ الان وان ظلت هناك اشتباكات متقطعة.