رأت مجلة التايم الأمريكية أن الرئيس السورى بشار الأسد ربما يصبح خليفة للزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات فى حمل لقب الناجى الكبير وذلك بعد ان وصف الرئيس الأمريكى باراك أوباما دمشق بالحليف وكان ذلك في خطابة امس مشيرا الى إن الأسد ربما لا يزال قادرا على المشاركة فى انتقال سوريا نحو الديمقراطية. وقالت التايم فى تقرير لها الجمعة إن الكثير من المراقبين كانوا يتوقعون أن يطالب أوباما خطابه حول الشرق الأوسط الأسد بالتنحى على نفس القدر الذى تطالبت فيه واشنطن بتخلى العقيد معمر القذافى عن السلطة فى ليبيا. وأشارت إلى أن الدلائل كلها كانت تشير إلى أن أوباما سيوجه انتقادا شديدا إلى الأسد فى الخطاب وذلك بعد فرض واشنطن عقوبات على الأسد نفسه وأعضاء آخرين بالنظام السورى الذى يقوم بحملة قمع مستمرة منذ شهرين شهدت مقتل الكثير من الأشخاص المعارضين الذين غالبا ما ينظمون تظاهرات سلمية لكن خطاب أوباما جاء مغايرا لتلك التوقعات. ولفتت الصحيفة إلى قول أوباما إن الرئيس الأسد يملك الخيار حاليا إما أن يقود انتقال السلطة أو يبتعد عن الساحة مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكى انتقد الأسد ضمنيا خلال خطابه وتطرق إلى ضرورة وقف الحكومة السورية إطلاق النار على المتظاهرين والسماح بالاحتجاجات السلمية وإطلاق سراح السجناء السياسيين وغيرها من المطالب.