وصل الى الجزائر الثلاثاء الامين العام للامم المتحدة بان كي مون للتعبير عن تأييده للجزائر في أعقاب هجوم تفجيري مزدوج أودى بحياة 37 شخصا يوم 11 ديسمبر/ كانون الاول بينهم 17 من موظفي الاممالمتحدة. ووقع الانفجاران يوم الثلاثاء الماضي في ثاني أكبر عملية تفجير في العاصمة الجزائرية هذا العام وتسببا في تدمير مبنيين للامم المتحدة في منطقة حيدرة وألحقا أضرارا بمبنى المحكمة الدستورية في منطقة بن عكنون. وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي المسؤولية عن التفجيرين قائلا انهما استهدفا من سماهم "عبيد امريكا وفرنسا." وقالت الاممالمتحدة ان الموظفين القتلى هم 14 جزائريا وشخص واحد من كل من الدنمارك والسنغال والفلبين. وقال مدير برنامج الاممالمتحدة الانمائي كمال درويش خلال زيارة للجزائر الاسبوع الماضي ان الاممالمتحدة تعزز الامن في مكاتبها حول العالم عقب التفجيرين لكنه قال ان ذلك سيتطلب تمويلا أكبر.