جورج إسحاق يطالب بقانونين لمواجهة التمييز الديني وبناء دور العبادة

طالب عضو المجلس المصري لحقوق الإنسان ومؤسس حركة كفاية جورج اسحاق بسرعة إصدار قانونين أحدهما ضد التمييز الديني والآخر لوضع معايير موحدة لبناء دور العبادة.
وقال إسحاق - في كلمته على منصة ميدان التحرير في مليونية الوحدة الوطنية الجمعة -إنه متمسك بما أقره المجلس العسكري بتطبيق القانون بصرامه على المتسببين بالفتنة للحفاظ على مكتسبات الثورة المجيدة التي ضحى فيها المصريون بدمائهم، موجها تحية لشهداء ثورة 25 يناير وكل شهداء الثورات العربية.
وشدد على أن ما حرق فى إمبابة ليست كنيسة العذراء ولكنه أحد أملاك الشعب المصري، وأن شهداء إمبابة مسلمين ومسيحيين.
ودعا إلى تأجيل الانتخابات التشريعية المقررة في شهر سبتمبر المقبل إلى ديسمبر، مطالبا بضرورة وضع دستور جديد للبلاد قبل الانتخابات، إلا أن مسئولي المنصة أكدوا أن هذا رأي شخصي لإسحاق ولا يدخل ضمن المطالب المتفق عليها في مليونية الوحدة الوطنية التي شارك فيها حتى الآن عشرات الآلاف من المواطنين.
من جانبه، أكد الناشط السياسي الدكتور جمال زهران أن القوى السياسية ستمهل حكومة الدكتور عصام شرف أسبوعا واحدا لحل المجالس المحلية التي إعتبرها زهران مركزا مناوئا للثورة المصرية، وطالب في كلمته بتطهير الحكومة من فلول النظام السابق.
وقال "اليوم وبعد أقل عن 4 شهور نؤكد على مفهوم الوحدة الوطنية ولا نلتفت إلى المحاولات الخبيثة من بقايا النظام الفاسد والمستبد الذي يريد إجهاض الثورة".
ودعا زهران الفلسطينيين للاستمرار في المصالحة، مؤكدا أن القوى السياسية في مصر تدعم الشعوب الثائرة.