طالب المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بالدفاع عن حقوق المصريين و الأقباط في مصر، وأن يوضح للرأي العام سماحة الاسلام من أجل التصدي للأفكار المنحرفة والمتطرفة، البعيدة كل البعد عن التعاليم الاسلام. وأكد ساويرس فى مؤتمر صحفى الاربعاء عقب لقائه ومجموعة من الاقباط مع شيخ الازهر أن عبير لم تسلم عن قناعة ولكن كان اسلامها حسبما جاء على لسانها بسبب سوء معاملة زوجها لها وأنها تحولت دينيا لتطلب الطلاق وأنها غير مقتنعة بالاسلام ،مشيرا أن إسلام أمراة لن يضيف للإسلام شيئ، قائلا :"أنا لو مسلم لن يفرحني هذا الكلام". وكشف ساويرس عن قلقه الشديد من مستقبل الدولة المدنية في مصر،مؤكدا أن هناك بعض الشخصيات تتحدث عن الدولة المدنية وتحولوا إلي الحديث عن الدولة الدينية،مطالبا بوضع قانون يجرم التظاهر أمام دور العبادة و معاقبة مثيري الفتن بشكل سريع. وطالب ساويرس برفع يد الكنيسة و المسجد عن حل قضايا التنصير و الأسلمة وأن يتم حل هذه القضايا عن طريق القنوات الشرعية في النيابة و المحاكم، وصياغة قانون لقضية المتحولون دينيا، وهي أن يكون مقننا ويتبع للهيئة مدنية حتى لا تحدث الخلافات، مشيرا أن حديثه هذا قد لا يرضي بعض رجال الدين المسيحيين، و أن هذه الخطوة هامة لحماية المتحولون عن اقتناع." وأضاف ساويرس "ليس معقولا أنه بعد أن شارك في ثورة 25 يناير مسلمون واقباط دون تفرقة وكان الأقباط يحمون المسلمون أثناء الصلاة بميدان التحرير، يأتي بعد ذلك من يفرق بينهم ويثير الفتن. .