أعلن رئيس الوزراء الأسترالي جون هوارد الأربعاء أن حكومة بلاده ترفض توجيه أي ضربة عسكرية ضد إيران. ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن هوارد قوله إن استراليا لن تؤيد أي ضربة عسكرية موجهة لإيران التي وصفها ب "الدولة الشريرة" مشيرا إلى أن بلاده ترى أنه يجب التعامل مع التحديات الإيرانية بشكل دبلوماسي. وأعقب ذلك تحذير نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني من أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قد تلجأ للقوة إذا ما فشلت الجهود الدبلوماسية وبدا أن إيران اقتربت من امتلاك أسلحة نووية. ويأتي موقف هوارد بينما كشف الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد عن اعتزام بلاده القيام بجولة جديدة من التحركات الدبلوماسية قريبا ، حيث أعلن نجاد عقب اجتماع مجلس الوزراء ان هذه التحركات من المقرر أن تبدأ من خلال تبادل الزيارات بين المسئولين الايرانيين ونظرائهم فى عدد من الدول الاجنبية بهدف المحافظة على المصالح القومية الايرانية وفى اطار جهود احلال السلام والامن والنهوض بالحوار القائم على العدل والاخوة فى العالم . وأكد نجاد مجددا استحالة حصول بعض القوى الدولية على اهدافها من خلال ممارسة الضغوط السياسية على ايران مشيرا الى ان القضية النووية الايرانية اعيدت الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، معربا عن أمله في أن تقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى جانب اعضائها"، مشيرا الى انه فى حالة " تهديد بعض القوى بفرض عقوبات على ايران فانهم انما يفرضون بذلك عقوبات على انفسهم ". وحول تضارب الشائعات حول إستقالة وزير الخارجية منوشهر متقى ، نفي نجاد الشائعات قائلا :"متقى سوف يواصل القيام بعمله بنشاط ".