أصيب ثلاثة أشخاص على الاقل فى انفجار سيارة مفخخة في مدينة بنغازي معقل المعارضة الليبية في منطقة تبعد مئتي متر عن محكمة المدينة التي تضم مقر المجلس الوطني الانتقالي . ويعد التفجير هو الاول في بنغازي منذ بدء الانتفاضة الشعبية في ليبيا في منتصف فبراير، فيما سارع مئات الاشخاص الى المكان عقب الانفجار واتهم بعضهم قوات العقيد معمر القذافي بالوقوف وراءه. من ناحية أخرى، قصفت القوات التابعة للقذافي بلدة "الزنتان" القريبة من الجبل الغربي بأكثر من 40 صاروخ "جراد" في وقت متأخر حسبما صرح به متحدث باسم المعارضة. وفى السياق ذاته، سمعت أصوات انفجارين في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء بالعاصمة الليبية طرابلس، بينما شوهدت مقاتلات تعبر أجواء المدينة ، وذلك بعد يومين من نجاة معمر القذافي من غارة أخرى قتل فيها ابنه وثلاثة من أحفاده. ياتي هذا في الوقت الذي انتهت فية المهلة التي حددها النظام الليبي للثوار في مدينة مصراتة الليبية لتسليم انفسهم قبل تشديد الحصار على الميناء، طريق التموين الوحيدة للمدينة التي يقطنها نصف مليون شخص كما يعد المنفذ الوحيد للاجئين الساعين الى الفرار من المعارك.. وكان النظام الليبي قد عرض الجمعة عفوا عاما عن الثوار في هذه المدينة الرئيسية اذا اوقفوا المعارك موضحا ان مهلة هذا العرض تنتهي الثلاثاء، كما هدد بضرب السفن التي تدخل الميناء والقى ثلاثة الغام مضادة للسفن في المياه مقابل سواحل مصراتة ومساء الاحد تعرض الميناء لقصف عنيف من قوات القذافي تلاة اعلان الحلف الاطلسي الاثنين انه تمكن من تدمير لغمين و ان كاسحات الالغام التابعة للحلف لا تزال تبحث عن اللغم الثالث في البحر . كانت قوات القذافي قد نفذت هجوما صباح الاثنين علي مصراته بلغت حصيلتة 14 قتيلا وحوالى 30 جريحا، ثم خيم هدوء حذر علي المدينة منذ صباح الثلاثاء.