قالت صحيفة "الثورة" اليمنية إن تزايد حشود الجماهير اليمنية المؤيدة للنظام الحاكم خلال الأيام والجمع المتتالية منذ بدء المظاهرات هى بمثابة استفتاء للنظام على ما يريده الشعب ورسالة واضحة للداخل والخارج تشير إلى تمسك الشعب اليمني بالشرعية الدستورية وبالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي. وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها السبت تحت عنوان "ماذا يريد الشعب" - أن الحقيقة التي ينبغي استيعابها من الأزمة الراهنة باليمن وخروج الشعب إلى الميادين في كل جمعة هى أن الجماهير اليمنية لن تعطي الثقة لمن ليس أهلا لها ولن تسلم مصير البلد إلى مغامرين أو مقامرين. وأضافت ليس هناك حقيقة مطلقة ولا يمكن ادعاء الاستحواذ على التأييد المطلق لأن النظام الذي تريد المعارضة اليمنية الانقلاب عليه هو نظام ديمقراطي .. وأبسط الأدلة على ديمقراطية النظام هى الاعتصامات الاحتجاجية التي مازالت قائمة. واختتمت الصحيفة قائلة السحر انقلب على الساحر وبدلا من تزايد التأييد الشعبي للانقلاب الذي تقوده المعارضة سارت الأمور باتجاه لم تحسب له أحزاب اللقاء المشترك حسابا وجرت الرياح بما لا يشتهي قادة هذه الأحزاب ومن تحالف معهم ..وتزايد حشود الجماهير المؤيدة للنظام أسبوعا بعد أسبوع ويوما بعد يوم .