شهدت العلاقات المصرية الايرانية عمليات شد وجذب مستمر على مدار أكثر من نصف قرن بعد تقارب بالمصاهرة مع العائلة المالكة قبل الثورة، فاحتقان العلاقات مع الحقبة الناصرية، ثم العودة للتقارب الشديد بين السادات والشاه طوال السبعينات لتنتهي بالمقاطعة والتوتر بعد قيام الثورة الايرانية الاسلامية عام 1979. السفيرة منحة باخوم -المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية- قالت لموقع أخبار مصر إن التمثيل الايرانى الدبلوماسى فى مصر منذ نحو 20 عاما على اساس رعاية المصالح بين الجانبين، مشيرة الى انه لم يتم اى اتفاق جديد حتى الان لرفع مستوى التمثيل للمستوى الكامل. وأوضحت أن لقاء الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية مع القائم بالأعمال الإيراني بالقاهرة السفير مجتبي أماني مؤخرا لم يتناول هذا الموضوع.