كتبت صحيفة لوس انجلوس تايمز الأمريكية ان بعض الدول لم تقم بجهد يذكر لتجميد أصول بعشرات المليارات وزعتها أسرة القذافي في جميع أنحاء العالم وهو ما سمح للزعيم الليبي بالوصول إلى كم هائل من النقد. فالحملة الدولية لتجميد أصول النظام الليبي الخارجية يقابلها في الجهة الأخرى مقاومة شديدة من قبل عدد كبير من الدول وهو ما أتاح للقذافي الكثير من الأموال المكدسة وساعده على التشبث بالسلطة أثناء معاركه ضد المتمردين. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين ومن الأممالمتحدة إن القذافي تمكن من استعادة مليارات الدولارات ونقلها إلى طرابلس منذ بدء التمرد في منتصف فبراير/شباط الفائت إلا أن حجم الأموال المنقولة لم يتضح بعد نظراً للاعتقاد باستثمارالقذافي في العديد من الشركات الاستثمارية والمؤسسات المالية التي أخفت هويته.