أكد الرائد أحمد رجب المتحدث الرسمى باسم الائتلاف العام لضباط الشرطة رفض جميع أعضاء الائتلاف اقتراح تولى شخصية مدنية قيادة وزارة الداخلية. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقدته المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية تحت عنوان (إعادة بناء الشرطة المصرية فى مجتمع ديمقراطى مفتوح) وحضرها قيادات من وزارة الداخلية ووزير الداخلية التشيكى السابق ووفد من الائتلاف العام لضباط الشرطة , ووفد من جمعية الشرطة والشعب ولفيف من الناشطين الحقوقيين. وقال رجب - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن وزير الداخلية التشيكى عرض تجربة ناجحة فى إعادة بناء الشرطة بعد قيام الثورة فى بلاده ; حيث قام بحل جهاز أمن الدولة وأقال جميع القيادات الفاسدة فى الوزارة , وتشابهت فيها الظروف مع الثورة المصرية..كما طرح الوزير فكرة تولى شخصية مدنية وزارة الداخلية وهو ما رفضها الائتلاف نظرا لاختلاف طبيعة الشعب المصرى عن التشيكى. وطالب المتحدث الرسمى باسم الائتلاف العام لضباط الشرطة بوضع خطط إستراتيجية قائمة على المنهج العلمى ; للقضاء على البؤر الإجرامية من خلال حملات مكبرة يشارك فيها الأمن المركزى والأمن العام ومباحث وزارة الداخلية. وأكد أنه من أهم الأسباب التى أدت إلى حالة الاحتقان بين الشرطة والشعب قيام النظام السابق باستخدام الشرطة لحفظ الأمن السياسى وتوطيد دعائمه على حساب أمن المواطنين والأمن الجنائى , مشددا على أهمية تفرغ الشرطة لأمن الشارع المصرى فقط.