قال نائب رئيس هيئة الخدمات البيطرية الدكتور سيد جاد المولى ان هناك تغير واضح فى الشهور القادمة فى استيراد اللحوم الحمراء من الدول الافريقية خاصة بعد الانتهاء من انشاء المجزر الالى فى اثيوبيا بالاضافة الى التعاقد على توريد اللحوم مع كل من كينيا والسودان . وقال المولى فى برنامج صباح الخير يا مصر الثلاثاء ان القوانين المنظمة للحجر الصحى والبيطرى والخاصة بهيئة الخدمات البيطرية او وزارة الصحة او هيئة الرقابة على الصادرات والواردات تعطى للمستورد حق التظلم اذا رفضت لجان الفحص التابعة للجهات الثلاث الشحنة التى تم استيرادها ووصولها لمصر بالفعل ويتم فحص عينات ثانية وعمل تقرير جديد واذ ثبت بعد التظلم وجود مايمنع صحيا من دخولها كالديدان او الامراض تمنع تماما من الدخول ويكون امام المستورد احد الخيارين اما يوافق على اعدامها باشراف الجهات المختصة او اعادتها لدولة المنشأ مرة اخرى . واكد ان الهيئة مرتبطة بتحديد الدول التى تستورد منها اللحوم الحمراء بخريطة الموقف الوبائى للامراض التى تصيب الحيوانات المصدر الرئيسى لتلك اللحوم والتى تصدرها هيئة الصحة البيطرية العالمية واشار الى ان اللجان التى تتكون من الاطباء البيطريين لاتتوجه للدول الاوروبية او الولاياتالمتحدة لان هذه الدول متقدمة فى الفحوص البيطرية حول الامراض وتستبعد الحيوانات المصابة بشكل تلقاءى واختصر عمل هذه اللجان على الدول الاخرى ومنها الهند ودول امريكا الجنوبية والدول الافريقية . وحول اللحوم الهندية واصابة كميات كبيرة منها بديدان الساركوسيست اكد ان هناك شحنات تم استيرادها فى السنوات الماضية وكانت خالية تماما من هذه الديدان كما كانت هناك شحنات يحمل جزء منها الديدان وبقيتها سليمة واكد ان اللجان البيطرية يتم محاسبة اعضائها ومسائلتهم اذا ثبت فساد اى شحنة كما يلعب دور الرقابة المشددة على المحاجر فى منعها من الدخول بعد وصولها اذا ثبت عدم صلاحيتها . واشار نائب رئيس هيئة الخدمات البيطرية الى ان عمر الجاموس الهندى المسموح باستيراده لايتعدى الثلاث او الاربع سنوات ولكن يمكن للديدان ان تظهر فى الجاموس الصغير ايضا والذى لايزيد عمره عن عام ونصف . واستبعد الاستغناء عن استيراد اللحوم الحمراء فى القريب نظرا لان اللحوم البلدية لاتغطى اكثر من 30 الى 40 % من الاستهلاك المحلى واكد ان خطة تقليل الاستيراد ستكون طويلة الاجل بسبب الاحتياج الفعلى لتخصيص مساحات من الاراضى الزراعية لزراعة غذاء الحيوانات ومنها البرسيم نظرا لان مصر لاتملك مراعى طبيعية لتربية الاغنام او المواشى .