أجلت 3 بعثات أثرية أجنبية أعمال الحفائر والمسح الأثرى التى تجريها بساحل البحر المتوسط بالإسكندرية إلى شهر أكتوبر المقبل للكشف عن الآثار الغارقة التى تعود إلى العصور البطلمية واليونانية والرومانية . وكان من المقرر أن تبدأ البعثات الثلاث وإحداهما يونانية والآخريان فرنسيتان فى شهر أبريل الحالى , حيث كانت البعثات تعمل بشكل سنوى تحت إشراف وزير الدولة لشئون الآثار الدكتور زاهى حواس وتضم مجموعة من الأثريين الأجانب المتخصصين يعملون بالتعاون مع أثريين مصريين وتستخدم البعثات أحدث التقنيات الأثرية. وأوضح مصدر مسئول أن رئيس البعثة اليونانية قد أرسل جوابا يؤكد فيه أن مصر تنعم بمناخ من الهدوء والأمن والاستقرار , ولكنه قرر تأجيل أعمال الحفائر إلى شهر أكتوبر نظرا لظروف أعضاء البعثة وانشغالهم حيث تعمل البعثة بمنطقة الشاطبى للكشف عن الآثار الغارقة بساحل البحر المتوسط بالإسكندرية كما قررت البعثتان الأثريتان الفرنسيتان وتعملان بمنطقتى قلعة قايتباى والميناء الشرقى ومنطقة ساحل أبى قير بشرق الإسكندرية تأجيل أعمالهما إلى أكتوبر المقبل .