عم الإضراب الشامل الاربعاء المدارس والمؤسسات التربوية في جميع القرى والمدن العربية والمختلطة في أراضي 48 احياء للذكرى ال35 ليوم الأرض وأكدت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي أن الإضراب حق مشروع للجماهير العربية وللطلاب العرب كجزء من مشاركتهم لشعبهم وهمومه وقضاياه ونضاله العادل من أجل حقوقه ومستقبله. وأصدرت اللجنة بمناسبة هذا الاحتفال كتاب "الهوية" الذي يشتمل على معلومات أساسية حول يوم الأرض و كونة ذكرى هبة الجماهير الفلسطينية في 30 من مارس عام 1976 في الجليل والمثلث والنقب للدفاع عن أرضهم وكرامتهم وتصدوا لقرارات الحكم العسكري الإسرائيلي بمصادرة آلاف الدونمات. ياتي هذا في الوقت الذي اعلنت فية دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية الاربعاء أن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر حاليا على ما نسبته 86% من أراضي القدسالمحتلة لصالح البناء والتوسع الاستيطاني ويحرم الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين من حقوقهم وأملاكهم. وأوضحت الدائرة أن الاحتلال الإسرائيلي صادر نحو 4 ملايين دونم من أراضي الضفة الغربية منذ العام 1967 بالعديد من الذرائع منها مليون و250 الف دونم من أراضي دولة ومليون و200 دونم محميات طبيعية و450 ألف دونم أملاك غائبين و 500 ألف دونم بقرارات عسكرية و500 ألف أخرى بوضع اليد من قبل المستوطنين وأقام عليها 470 مستوطنة وموقعا استيطانيا عشوائيا وثكنة عسكرية فيها نحو 517 ألف مستوطن. يذكر أن عشرات المدارس العربية في الجليل والمثلث والنقب والساحل أحيت الذكرى الخامسة والثلاثين ليوم الأرض الخالد بفعاليات ونشاطات تربوية مختلفة ومنوعة في الأسبوعين الأخيرين. تجدر الاشارة إلى أنه فى ذكرى يوم الأرض من كل عام يؤكد الفلسطينيون تمسكهم بأرض أبائهم وأجدادهم وتشبثهم بهويتهم الوطنية والقومية رغم عمليات القتل والإرهاب والتنكيل..كما أنها مناسبة لتؤكد على إصرار الفلسطينيين على تحرير وطنهم. و علي الصعيد الميداني استشهد ناشط من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي وأصيب أخر بجراح بالغة الخطورة بقصف إسرائيلي استهدفهم شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وكان ستة من أعضاء سرايا القدس استشهدوا خلال الايام العشر الأخيرة في قصف إسرائيلي استهدفهم شرق غزة وشرق جباليا. وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قد ذكر فى بيان أورده راديو "صوت إسرائيل" فى ساعة مبكرة الأربعاء ان طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قد شنت الليلة الماضية غارات على جنوب قطاع غزة استهدفت -علي حد زعمة- نفقا كان يستخدم لتهريب الأسلحة.