سرقة 800 قطعة أثرية من القنطرة شرق والقناة وسيناء 29 يناير

ترجع للعصور الفرعونية والرومانية والإسلامية

أعلن الدكتور محمد عبد المقصود رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحرى وسيناء - عن سرقة وتدمير عدد كبير من القطع الأثرية بلغ 800 قطعة من العصور الفرعونية والرومانية والإسلامية خلال أحداث ثورة 25 يناير الماضى .
وذكر بيان عاجل أصدره الدكتورعبد المقصود الخميس أن ذلك جاء نتيجة جرد مخزن آثار القنطرة شرق وقناة السويس وسيناءالذى تعرض للسطو والهجوم المسلح يوم 29 يناير الماضى .
وأشار الدكتورعبد المقصود إلى أن هذا البيان جاء من منطلق حرص المجلس الاعلى للاثار ومن منطلق الشفافية الكاملة لما تعرضت له تلك المناطق الاثرية خلال هذه الفترة، وأوضح أنه تم تشكيل لجنة اثرية برئاسة الدكتور محمد عبد السميع مدير عام شمال سيناء وعضوية عدد كبير من الاثريين من كافة المحافظات المعنية حيث قامت اللجنة بجرد المخزن المتحفي بالقنطرة شرق الذي يضم اثار محافظات القناة وسيناء ومتاحفها والمشكلة بالقرار الوزراي رقم 18 لسنة 2011 وبعد إخطار النيابة العامة أسفرت أعمال الجرد لمحتويات المخزن عن سرقة وتدمير عدد كبير من القطع الاثرية بلغ 300 قطعة أثرية من العصور الاسلامية والفرعونية والرومانية.
وقال إن لجنة الجرد قامت بتحديد القطع المسروقة من خلال البحث في عدد 10 سجلات خاصة بالمخزن والتي تخص أثار مناطق شمال وجنوب سيناء والاسماعيلية "آثار مصرية واسلامية، وأضاف انه تم سرقة بعض القطع الاثرية من أعمال حفائر 3 بعثات اثار اجنبية عاملة بالمنطقة، مشيرا إلى أن جميع القطع التي سرقت مسجلة بالسجلات المصرية ومصورة كما ان اغلبها منشور علميا وعالميا.
وأضاف أن القطع المسروقة أغلبها بدرجة كبيرة من القطع الفخارية والعملات البرونزية وتمائم ورؤس سهام وأجزاء من نصال السهام وحراب وقطع حجرية لأوزان وأدوات نسيج وأيادي أنفورات مختومة وتمثال فاقد الرأس وغير كامل من الحجر الجيري وعليه كتابات باللغة المصرية القديمة.
ومن جانبه صرح الدكتور صبري عبد العزيز رئيس قطاع الاثار المصرية بأنه جاري حاليا إخطار كافة جهات التحقيق بالقوائم والصور لاستكمال تحقيقات النيابة العامة والإنتربول الدولي عن طريق شرطة الاثار بوزارة الداخلية , موضحا أنه لخطورة الموقف تم اتخاذ القرار الفوري بالتنسيق مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية( شرطة الاثار) والمجلس الأعلى للأثار وتم نقل كنوز سيناء ومتاحف القنال وسيناء التي كانت بالمخزن ولم تصرف منها أي قطعة لنقلها لمخازن المتحف المصري بالتحرير.
وأشار إلى أنه في استجابة من المواطنين الشرفاء في سيناء تم استعادة عدد 293 قطعة اثرية من القطع الاثرية المسروقة من مخزن القنطرة مناشدا المصريين الشرفاء الاستمرار في ذلك النهج برد الاثار المصرية المسرروقة او الارشاد عنها للجهات المختصة.