أصدر الرئيس اليمنى على عبد الله صالح قرارا جمهوريا بتعديل وزارى محدود فى حكومة الدكتور على محمد مجور رئيس الوزراء شمل وزارتى الأوقاف والشباب والرياضة . وعلى الصعيد ذاته قامت عناصر تخريبية بإحراق قسم شرطة "دار سعد" بمحافظة عدن جنوب اليمن , فى حادث يعد الأول من نوعه منذ اندلاع التظاهرات المناهضة للحكومة. وتجددت الاشتباكات بين قوات الأمن اليمني ومتظاهرين ينادون برحيل الرئيس، علي عبد الله صالح، في أحدث مواجهات بين الجانبين أوقعت عشرة جرحى، الأحد، ودفعت الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، السبت، لاستنكار لجوء حكومة صنعاء إلى القوة المفرطة في التعامل مع المحتجين. وارتفعت وتيرة التوتر إثر وضع قوات الأمن وعناصر موالية للحكومة حواجز لمنع المحتجين من الدخول إلى "ساحة التغيير"، حيث يعتصم المناهضون للرئيس اليمني، منذ قرابة شهر. وفى الصدد نفسه ندد الأمين العام للأمم المتحدة، باستخدام قوات الأمن اليمنية القوة المفرطة ضد المتظاهرين المسالمين في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص، وإصابة آخرين بجراح. وأبدى كي مون قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع في اليمن، حيث يطالب محتجون بإصلاحات وتنحي الرئيس، علي عبد الله صالح، بعد ثلاثة عقود من الحكم. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان صحفي، الحكومة اليمنية إلى الامتثال لمعايير حقوق الإنسان الدولية، والتحقيق في الادعاءات بوقوع عمليات قتل خارج نطاق القضاء، وانتهاكات لحقوق الإنسان. وأضاف المصدر، أن سكان تلك المناطق "حاولوا منع تلك العناصر من نصب الخيام أمام منازلهم والشوارع المؤدية لها، مما أدى إلى حدوث احتكاكات واشتباكات وأعمال شغب بين المواطنين من سكان تلك الأحياء وتلك العناصر، الأمر الذي اضطر أفراد من قوات مكافحة الشغب إلى التدخل لفك الاشتباكات وإنهاء أعمال الشغب، وذلك باستخدام خراطيم المياه والقنابل الدخانية المسيلة للدموع." ونفى المصدر أن يكون أي عنصر من القوات الأمنية قد استخدم السلاح في هذه العملية، قائلاً إن جميع العناصر لم يكن لديهم سلاح أصلاً، "في ضوء التعليمات الصارمة الصادرة من وزارة الداخلية لأفراد الأمن بعدم استخدام السلاح.