تجاوزت مبيعات الكتب في معرض الكتاب السعودي 18 مليون ريال خلال سبعة أيام، وأوضح مدير إدارة المعرض الدكتور عبدالعزيز العقيل ان الكتب الأدبية والرومانسية احتلت المرتبة الأولى، تلتها الكتب الثقافية بوجه عام ويليها بنسب متقاربة التاريخية والإسلامية والعلمية، في حين تفاوتت مبيعات إصدارات الكتب حديثة التوقيع حسب الكاتب وفحوى الموضوع الذي تطرق له الكاتب . وأوضح أن المعرض شهد خلال الأيام المنصرمة أكثر من 700 ألف زائر وزائرة كان النصيب الأكبر للفئة المتوسطة ما بين 25-45 عاما مشيرا إلى أن هذه الأعداد تدعو إلى التفاؤل بجيل يرغب في تطوير نفسه من خلال الاطلاع المستمر وتناول جميع الثقافات التي حرصت على جمعها وزارة الثقافة والإعلام في المعرض كما ورد فى جريدة الرياض. وحول فكرة أن يكون المعرض متنقلا في مدن المملكة وأن لا يقتصر على مدينة واحدة أكد د. العقيل أنه لا توجد أي توجهات حيال ذلك وقال : من المعروف أن لكل دولة في العالم معرض ثابت للكتاب وقد تم اختيار مدينة الرياض لتمثيل المملكة كونها العاصمة مضيفا أنه من الممكن إنشاء معرض داخلي متنقل بين مدن المملكة للكتاب ولكن ليس بحجم المعرض الدولي المقام حاليا. وعن الأحداث الأخيرة التي شهدها المعرض من جماعة "المتشددين" أوضح أنهم جزء من شريحة المجتمع ولا يشكون في نيتهم وأن ما حدث منهم ليس إلا اجتهادات شخصية لم يوفقوا فيها.