أعرب وزير الخارجية السورى وليد المعلم عن أمله فى أن يتوصل الفلسطينيون إلى إتفاق لتحقيق الوحدة الوطنية بينهم ، مؤكدا أن ذلك سيعزز من موقفهم فى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى. وأضاف المعلم فى تصريحاته من نيويورك الثلاثاء "أن سوريا تأمل فى تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال الحوار الذى بدأ سابقا بين حركتى فتح وحماس وتم من خلاله التوصل إلى إتفاق مكة فى فبراير الماضى وتشكيل حكومة وحدة وطنية". وأضاف " نعتقد أنه من الأجدى أن يكون رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) ممثلا للوحدة الوطنية وهذا سيعزز موقفه فى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى ويعزز الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطينى". من ناحية أخرى ، نفى المعلم ما تردد مؤخرا حول لقائه بوزيرة خارجية إسرائيل تسيبى ليفنى على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مؤكدا أن هذه الأنباء تأتى فى إطار سلسلة من الشائعات التى تروجها الصحافة الإسرائيلية والأمريكية .. مضيفا أنه لا يمكن أن يتم عقد لقاء كهذا طالما تحتل إسرائيل هضبة الجولان السورية ، وأشار وزير الخارجية السورى إلى أن الصراع العربى الإسرائيلى هو صراع على الحقوق التى أقرتها الشرعية الدولية.