تصاعدت المظاهرات أمام وزارة التربية والتعليم الثلاثاء لتصل إلي الآلاف من المعلمين والإداريين والطلاب التي اختلفت وتنوعت طلباتهم بتأجيل امتحانات الثانوية العامة والفصل بين المجموع ودخول الجامعات وإعادة النظر في المناهج بحيث تعتمد علي الفكير والابتكار وفتح المجال للطلاب لدراسة مواد مختلفة لتساعدهم في اختيار الكليات حسب رغباتهم وتدريس مادة منفصلة عن الوطن وإعادة النظر في أجور المعلمين علي حسب القدرة والكفاءة . كما طالبوا بمنع الدروس الخصوصية وتعويض الوقت والجهد المبذول فيها وحذف أجزاء من المناهج علي حسب المدة التي تم تأجيلها وسحب تراخيص مراكز الدروس الخصوصية. أما طلاب التعليم الفني الصناعي فكانت طلباتهم دخول الجامعات والغاء معادلة دخول كليات الهندسة وتخفيض التنسيق ووصول كتب التعليم الفني التي لم تصل إلي المدارس حتي بداية الترم الثاني وقد وزع الطلاب عدد من البيانات فيما اسموه مطالب ثورة طلاب مصر ضد المدرسين الخارجين عن النظام وصعوبة المناهج والدروس الخصوصية الإجبارية وتفعيل نظام المحاضرات في الثانوية العامة وتغيير نظام التظلمات التي تمنع الطلاب من الحصول علي درجاته حتي لو اجابته صحيحة والاهتمام بالتعليم الابتدائي الأساسي والاهتمام بمادة الدين أن يكون التعليم جاد داخل المدارس حسبما اوردت تقارير صحفية . ورداً علي طلبات الطلاب أكد د. رضا أبوسريع مساعد أول وزير التربية والتعليم إنه يوجد صعوبة كبيرة جداً في مد فترة الامتحانات في شهر يوليو بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة خاصة في محافظات الصعيد وسيناء والوادي الجديد وهو ما يؤثر بشدة علي صحة الطلاب والمنتدبين للملاحظة أو التقدير كذلك سيارات نقل أوراق الأسئلة والإجابة. لافتاً إلي أن الوزارة قد انتهت بالفعل من تخفيف جميع المناهج بما فيها مناهج الثانوية وسيتم إرسالها إلي المدارس مع بداية الأسبوع المقبل. وأضح أبوسريع أن المناهج التي تم تخفيضها تمت دراستها من قبل مكاتب المستشارين حتي لا تؤثر علي تراكم المادة العلمية طبقاً لتوزيع المنهج والخريطة الدراسية.