اهتمت الصحف المصرية بما دعا الية العالم الفضاء المصري فاروق الباز يجب ان يكون ولاء الفرد للوطن وليس لبشر واهتم ايضا بان يسير الرئيس القادم لمصر بدون حراسة. قال عالم الفضاء فاروق الباز إن الرئيس القادم يجب أن يعلم أن نهضة الدولة تقوم على أساس البحث العملى الذى يؤمن أى شعب ويجب أن يسير فى الشارع دون حراسة لأنه يخدم الناس مضيفا أن مفهوم السلطة تغير فى مصر فأصبح الحاكم وهو من يتحكم وليس الذى يخدم. كما أكد عالم الفضاء المصرى أن الشعب المصرى شعب عظيم ويجب أن يثق الشعب بذلك مضيفا أن الاحترام فى مصر حاليا يكون للطبقة وليس للشخص نفسه وقال الباز، إن الحكومات السابقة كانت تعتبر البحث العلمى ليس من الأولويات وكانت تجعل الأولوية "للعيش" وهم لا يعلمون أنه لو تم الاهتمام بالبحث العلمى يتم إعداد أبحاث تزيد من القوة الإنتاجية توفر وتزيد من "العيش". وحول خطة تنمية مصر أوضح الباز أن مصر تفقد كل عام 30 ألف فدان زراعى سنويا من أفضل التربة على مستوى العالم، مضيفا أن تربة مصر بعد حوالى 132 عاما ستكون ليس بها أراضى زراعية إنما تكون أرضا عقارية الأمر الذى يجعلنا نعمل على توسيع المساحة المزروعة. وأشار الباز إلى أنه قام بعرض مشروع لتنمية مصر على مجلس وزراء الفريق شفيق تصل تكلفته حوالى 23 مليار جنيه، مضيفا أن هذا المبلغ زاهد جدا أمام أن تكون مصر بلد متقدمة، مستكملا حديثه بأن لم يكون توفير هذا المبلغ يمكن أن نطرح هذا المشروع للاكتتاب لجميع المصريين وسعر السهم واحد جنيه. وحذر الباز من ولاء الإنسان إلى الإنسان مشيرا إلى أن ولاء الإنسان إلى رئيسه وفيما يخص الاحتجاجات الفئوية التى تبعت ثورة 25 يناير، طالب الباز المصريين بوقف هذه الأحتجاجات والألتفات إلى أعمالهم، بل العمل على زيادة إنتاجية مؤسساتهم فى الشكل الذى يعود بزيادة مكاسب المؤسسة مما يمهد إلى زيادة فى رواتبهم. شدد الباز على ضرورة الاهتمام بالتعليم من أجل النهوض فى مصر، مستشهدا بتجربة كوريا الجنوبية التى خصصت 11 سنة للنهوض بالتعليم وفضلته على بقية المجالات الأخرى وعاد عليها بعد ذلك بالمزيد من المكاسب المادية، قال فاروق الباز إن مشروع ممر التعمير الذى طرحه لتعمير صحراء مصر هو مشروع مصر المقبل. وأضاف الباز أن ممر التعمير قادرعلى زرع الأمل فى نفوس جيل الشباب صاحب ثورة 25 يناير موضحا أن المشروع يحتاج إلى خمس سنوات للانتهاء من بناء المدن وخمس سنوات أخرى لربط المدن ببعضها البعض وقدر الباز تكلفة المشروع ب24 مليار دولار رأى أنه من السهل توفيرذلك المبلغ من خلال تشكيل شركة مساهمة يشارك فيها جميع المصريين ثم يفتح باب الاكتتاب فيها أمام المستثمرين العرب والأجانب.