مليونية جديدة مختلفة شهدها ميدان التحرير احتفل فيها المصريون بنجاح الثورة، وتكريم أرواح شهداء 25 يناير، تم فيها اعلان بيان الثورة والدعوة لمليونية جديدة الجمعة 25 فبراير. خرج الشعب ليفرح بالانتصار بشعارات لا تخلو من المطالب التى كانت مرفوعة طوال ال18 يوماً للثورة مرددين "أرفع راسك فوق...أنت مصرى". ومن اكثر الشعارات التي استمروا في ترديدها "الشعب يريد تطهير النظام"، فى إشارة إلى رموز النظام السابق الذين لا يزالون فى مناصبهم دون نية واضحة لمحاسبتهم أو توقيفهم ،تخلل هذه الاحتفالية صلاة الجمعة خطب فيها الشيخ يوسف القرضاوي الذي حضر خصيصا من قطر، حيث يقيم، لحضورها وأَم الحضورة في صلاتي الجمعة والعصر. لا لحكومة تسيير الاعمال وجاء في بيان الثورة، الذي القاه أحد مستشاري مجلس الدولة، المطالب التى مازلت مرفوعة وأهمها إقالة حكومة تسيير الأعمال برئاسة الدكتور أحمد شفيق، الا انهم استثنوا عددا من الوزراء الذين "شهد لهم تاريخهم فى عملهم السابق بالنزاهة والإخلاص فى خدمة الوطن" مثل سمير فرج، فى منصب وزير الإعلام، وسمير رضوان، فى وزارة المالية، وفايزة أبو النجا، فى وزارة التعاون الدولى. واعاد المستشار القاء البيان الذي جاء فيه وجوب إلغاء قانون الطوارئ، الافراج الفورى عن المعتقلين..وأخيراً حرية تكوين الأحزاب، وسط ردود افعال متباينة من الحضور تبعا لإهتماماتهم. فقد ابدى كل من الحضور الترحيب لأحد المطالب دون الاخرى التي يرى انها الاولى بالتنفيذ. بينما اعرب اخرون عن رأيهم بأن الحكومة الجديدة تحتاج للمزيد من الوقت لاحداث تغييرا ملموسا ،غير أن الاختلاف حول هذه المطلبات لم ينجم عنه سوى بعد المناوشات البسيطة بين المتعارضين فى الميدان. "ثورة 25 يناير مش فرصة عظيمة للتغيير السياسى فى مصر وبس وانما فرصة علشان كل واحد يقدر يثبت لنفسه ولغيره انه وطنى بجد ومصري على حق" كلمات يحملها بيان يوزعه الشباب فى الميدان او فى الشوارع المؤدية إليه لانها كانت ايضاً جزءاً من الاحتفالية حيث يدعوك البيان الى الالتزام بمعايير أخلاقية. كما شارك الصندوق الاجتماعي في قروض ميسرة بنسب فائدة قليلة وعمل برامج تدريبية بالاضافة الى عرض نماذج من المشروعات التي يقدمها للشباب. علشان حرية مصر ...زوروا مصر. واستجابة لدعوة نظمها عاملون بالسياحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك نظمت شركات السياحة مسيرة سلمية لتشجيع ودعم السياحة، التي تضررت، بدأت من مبنى التليفزيون بماسبيرو حتى المتحف المصرى، يرتدون الأبيض رمزا للسلام. وقام العشرات فى المسيرة بعمل بالونات بالثلاث ألوان التى تمثل علم مصر وساروا بها حتى وصلوا للمتحف المصرى بينها لافتات تشجع على السياحة منها (مصر بلد السلام) و (أهلا بكم فى مصر) و(زوروا مصر) والتى كتبت بمجموعة من اللغات منها الانجليزية والفرنسية والايطالية والأسبانية ورددوا عددا من الهتافات منها(السياحة مصر....الامان مصر) و(السياحة فين ..........النيل المصرى أهو)،و قاموا بالغناء الجماعى للأغانى الوطنية منها (حلوة يا بلدى ) و(بلادى....بلادى). وأكد ائتلاف شباب الثورة فى البيان على أنه لا يوجد لديهم أى موقف من كل العناصر التى عملت فى أجزاء من أركان الدولة المصرية فى العهد السابق، وأضافوا فى بيانهم: "نرحب بوجود بعض منهم ممن شهد لهم تاريخهم فى عملهم السابق بالنزاهة والإخلاص فى خدمة الوطن". ورحب البيان بوجود أسماء بعض المسئولين السابقين ممن أشارت بعض وسائل الإعلام إلى احتمالية وجودهم فى الحكومة الانتقالية مثل سمير فرج، فى منصب وزير الإعلام، وسمير رضوان، فى وزارة المالية، وفايزة أبو النجا، فى وزارة التعاون الدولى.