يعاني الجيش الماليزي في هذه الآونة لكون الرجال الذين يذهبون لمراكز التجنيد يفتقرون إلى الخشونة التي يتطلبها الانضمام للجيش؛ حيث قال مصدر عسكري مالييزي: " لقد ولّت الأيام التي كان الأشداء فيها هم الذين يذهبون للتجنيد من أجل خدمة البلاد". وقال قائد الفرقة الأولى للمشاة بالجيش الماليزي إن المجندين حالياً هم أفضل تعليماً، لكنهم يفتقرون إلى اللياقة البدنية والعقلية اللازمة للتدريب الأساسي، ويعتبرون الجيش ملاذهم الأخير فقط للحصول على وظيفة. وذكرت المصادر العسكرية أن المجندين الجدد يوبخون بقسوة في معسكرات الجيش، حيث "يتعين عليهم الاتسام بالخشونة.. فهم من سيدافعون عن أرض الوطن.