سيطر الشأن الداخلى على اهتمامات الصحف العربية الصادرة الثلاثاء، ففى الكويت تترقب العيون اليوم استجواب رئيس الوزراء، و99% من الاماراتيين يملكون هواتف متحرّكة القبس: الكويت على مفترق "الاستجواب السري" تقف الكويت لثلاثاء، على مفترق طرق فللمرة الثانية خلال عام واحد، يواجه رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد اختبار الاستجواب، فيما شهدت الساعات الأخيرة تصاعداً في لعبة اختبار القوة، وحرب الأعصاب بين الحكومة والمستجوبين، وأكد المعسكر الحكومي ثقته من عبور أصعب اختبار تمر به البلاد، وحكومة الشيخ ناصر المحمد السادسة، واطمئنان الحكومة لجلسة الاستجواب، مشدداً على أن الرؤية واضحة وأن موقف رئيس الوزراء قوي، ويمتلك العدد الكافي لضمان سرية الجلسة، كما أن الحكومة متأكدة من أن عدد مؤيدي “عدم التعاون” لن يتجاوز 20 نائباً . وأوضحت المصادر ان الحكومة تسعى لأن يمر اليوم بسلام ودون مشاكل او احتكاكات، متوقعة ان يلجأ المستجوبون الى التصعيد مجدداً في الندوات خلال الايام المقبلة. وتؤكد المصادر أن الحكومة تجاوزت العقبات التي كانت في طريقها عند تقديم الاستجواب، حيث ضمنت الأغلبية المريحة، المؤيدة لسرية جلسة اليوم، كما استطاعت أن توقف مفاجآت قطار عدم التعاون عند الرقم 21 صوتا، «في أسوأ الأحوال، ما لم تحدث مفاجآت تعكّر ما خططت له الحكومة». من جهته أعلن رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أن الحكومة أبلغته بعزمها طلب عقد الجلسة سريّة لمناقشة الاستجواب. وقال «هذا ليس الاستجواب الأول، ولن يكون الأخير، وكل ما أتمناه أن ينتهي هذا الاستجواب وغيره بأسلوب صحيح، نستطيع من خلاله مناقشة مواضيعنا انطلاقا من حرصنا على بلدنا ومن دون الإساءة إلى استقرارها، أو خلق فتن في هذا المجتمع الصغير».