ألقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الأحد، الضوء على صحوة السينما المصرية تحت قيادة مجموعة جديدة من المخرجين، حيث أشارت الصحيفة إلى أن السينما المصرية بدأت في استعادة بريقها بعد عقدين اتسما بانخفاض جودة وإنتاج الأفلام. وقالت الصحيفة البريطانية: إن معدل إنتاج الأفلام في مصر شهد انخفاضا ملحوظا في السنوات الماضية، حيث انخفض من 85 فيلما في العام خلال فترة الثمانينيات إلى 16 فيلما خلال فترة التسعينيات، غير أن على أبو شادي، الناقد المصري، أشار إلى إمكانية زيادة عدد إنتاج الأفلام خلال عام 2010 إلى 25 فيلما. وأشارت الصحيفة إلى الأفلام التي قدمتها السينما المصرية هذا العام في مهرجان دبي السينمائي الدولي، مؤكدة أن هذه المرة مسّت الأفلام المصرية جوانب جديدة لم تكن قد قدمتها بالصورة التي ظهرت عليها مثل قضية التحرش الجنسي وقضية الهجرة غير الشرعية. ومضت الصحيفة البريطانية لتكشف عن قيام التجربة الأولى لمخرج فيلم "678" محمد دياب الذي رسم خلاله ثلاثة نماذج لثلاث نسوة من طبقات اجتماعية مختلفة واللائي قررن أن يوحدن قرارهن بعدم السكوت أكثر من ذلك على أعمال التحرش الجنسي ونقلت الصحيفة عن دياب قوله: "إن الفيلم من وحي الواقع ومن أحداث حقيقية". وسلطت الصحيفة الضوء أيضا على فيلم "الخروج من القاهرة" للمخرج هشام عيسوي.