يشهد مونديال السباحة المقام حالياً في مجمع حمدان بن محمد بن راشد صيحات جديدة لملابس السباحين والسباحات المشاركين في هذا الحدث العالمي الكبير الذي يختتم الاحد وتسابقت الشركات الرياضية لاستغلال مونديال دبي الذي يقام بمشاركة قياسية بلغت نحو 800 سباح وسباحة في اظهار قدراتهم الانتاجية، سعياً للترويج عبر هذا الحدث المهم. وشهد «سوق لين» الملحق بمجمع حمدان بن محمد قيام بعض الشركات بإقامة المعارض الخاصة بملابس السباحة، التي جذبت العديد من انظار المشاهدين للبطولة، خصوصاً للفئة العمرية التي لم تتجاوز 14 عاماً. وقال مدير العلاقات العامة لشركة «سبيدو» جيمس هيكمن إن «بطولات كأس العالم دائماً ما تكون مسرحا مهما للشركة الرياضية للتسويق لمنتجاتها، ولا شك أن المشاركة الكبيرة لهذا العدد في مونديال دبي قد جعل الشركات الرياضية تتخذ منه مسرحاً للترويج لمنتجاتها، لانها ربما لا تجد فرصة مثالية مثل هذه لتقدم منتجاتها امام كل هذا العدد من المشاركين والزوار. وأضاف «دائماً ما تكون الشركات الرياضية ملتزمة بمعيار ثابت للمنتجات الخاصة بالسباحة والمحددة من قبل الاتحاد الدولي، ولكن صيحات الموضة تتركز على الالون في هذا العام، خصوصاً اللونين الاسود والاخضر المسيطرين على معظم المعروض». وبين «هناك بالتأكيد دول كثيرة تهتم بان تكون ملابس سباحيها وسبحاتها شبيهة بألوان علم بلادها، وهذا دوما ما يحدث في الغالب، ولكنْ هناك سباحين يسعون لاقتناء بعض الالوان اللافتة مثل «البرتقالي والاصفر »، ومن اجل جذب الانظار اليهم خلال فترات السباق، وهذا في الغالب يظهر خلال البطولات المحلية أو الاقليمية». ورفض جيمس هيكمن تحديد اسعار محددة للملابس التي يرتديها السباحون والسباحات في بطولات العالم، وقال «هذا الامر يختلف من دولة الى أخرى ومن مستوى إلى آخر، فمثلا اسعار ملابس السباحة في اميركا واستراليا يختلف كثيراً عنها في منطقة الشرق الاوسط، وهذا الامر في النهاية يتعلق بأسعار النقل والجمارك». وتحظي بعض الملابس العالمية بسمعة طيبة، استمدتها من نجاحات سابقة لأبطال عالميين، ومن أبرزها «لازر سكر» التي ارتداها اشهر السباحين من أمثال مايكل فيلبس وحقق بها ارقاماً قياسية عالمية خلال الفترة من فبراير 2008 وحتى أكتوبر ،2009 قبل ان يتم تعديل نوعية هذه الملابس. وعملت مجموعة من طلاب كلية لندن للازياء وكلية فالموث الجامعية وجامعة هارسيفلد على ابتكار تصاميمهم الجديدة من فائض المخزون المتوافر من ملابس السباحة الزائدة، بعدما قرر الاتحاد الدولي تغيير القواعد التي تحكم ملابس السباحين والسباحات المشاركين في البطولات، ما دفع لوجود فائض كبير في الملابس القديمة، جعل طلاب هذه الجامعات يعيدون استخدامها من جديد لتناسب المواصفات التي حددها الاتحاد الدولي للسباحة «فينا» وبالوان مبتكرة. وحظيت المصممة الانجليزية دانييلا ويلسون، بشهرة واسعة من خلال تصميمها ثوب السباحة المعروف باسم «ايزابيلا». كما استوحت المصممة ييدنغ يومورا يوان نوعاً جديداً من الملابس، وتقول عنه «عندما يقفز المرء الى البحر فإنه يترك حوله الكثير من الفقاعات، وقد قمت بهذه القطعة ليشعر الجميع بأنهم لايزالون في البحر حتى لو كانوا مستلقين على الرمال».