استعرض الدكتور حسن يونس الاربعاء تقريرا حول استعدادات شركات الكهرباء لتغطية احتياجات صيف 2011 و ذلك باضافة 1500 ميجاوات كخطة إسعافية والتى من المقرر تشغيلها قبل الصيف . وأوضح التقريرأن العمل يجرى على قدم وساق بموقعى الشباب ودمياط ،و أنه الى جانب الخطة الاسعافية تم البدء في عمل الصيانة الدورية سواء لوحدات التوليد أو لباقى مهمات الشبكة منذ بداية أكتوبر 2010 بهدف ضمان حالة المنظومة الكهربائية قبل بداية صيف 2011 . وطالب يونس بالاسراع فى خطط الاحلال والتجديد الخاصة بشبكات التوزيع والنقل للانتهاء منها قبل الصيف، وقال ان كل هذه الاجراءات تأتى للعمل على مجابهة زيادة الأحمال المتوقعة لصيف عام 2011. وفي ذات السياق قال الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء أن هناك إضافات جديدة للطاقة الكهربائية كل عام لتلبية إحتياجات مصر تمثل مرتين ونصف من حجم الطاقة المستخرجة من السد العالي . و اوضح يونس خلال كلمته أمام لجنة الإنتاج الصناعي والطاقة بمجلس الشورى الاربعاء ان إتفاقية المركز الإقليمي للطاقات المتجددة جاءت حرصا على أن تكون مصر لها الريادة على الساحة العربية والإقليمية ، لافتا الى أن مصر هى محور الربط الكهربائى على مستوى الدول العربية والأفريقية. وأوضح وزير الكهرباء أن مركز التميز الإقليمي يعمل منذ عام 2008 بمشاركة ألمانيا والدنمارك والإتحاد الأوروبي لخدمة 10 دول عربية ،ويرتكز عمله على أربعة محاور رئيسية تتمثل في تطوير السياسات اللازمة لدفع برامج الطاقات المتجددة ودعم البحوث المتعلقة بها، فضلا عن تشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص وبناء الكوادر البشرية. وأضاف أن مصر ستقيم على خليج السويس محطة طاقة رياح بقدرة 3000 ميجاوات "11 مترا في الثانية" ، موضحا أن هناك 550 ميجاوات من طاقة الرياح حاليا. وقال إنه بالنسبة لمحطات الطاقة الشمسية - مرتفعة التكالفه - فانه يقام حاليا محطة فى الكريمات بطاقة 140 ميجاوات سيبدا العمل بها فى فبراير 2011. يشار إلى أن مصر تعد رابع دولة على مستوى العالم فى إقامة محطات الطاقة الشمسية.