أعلن مسؤول في سول الاثنين ان مسؤولين من كوريا الجنوبية أجروا أول اتصال مع واحد من 21 رهينة خطفهم مقاتلو طالبان قبل أكثر من أسبوعين ولكن لم تكن هناك مؤشرات على حدوث تقدم ، وقال مسؤول كوري جنوبي اشترط عدم ذكر اسمه كان هناك اتصال هاتفي مع أحد الرهائن بعد ظهر السبت الماضى وامتنع عن اعطاء مزيد من التفاصيل بسبب ما قال أنه خطر على سلامة الرهائن في أفغانستان ، كما قامت طالبان بقتل اثنين من الرهائن الذين أرسلتهم كنيسة في سول للقيام بأعمال اغاثة وهددت الحركة بقتل الباقين البالغ عددهم 21 اذا لم تطلق الحكومة سراح سجناء من طالبان. وأفادت المصادر الكورية أنها اتصلت بامرأتين من ضمن الرهائن من خلال مصدر في أفغانستان يوم الاحد وأشارت الى أن الرهينتين تحدثتا بصورة مقتضبة عبر الهاتف وفي أحد الاتصالين قال الرهينة أن المجموعة قسمت الى عدة مجموعات وأن اثنين من الرهائن مريضان بصورة خطيرة وفي الاتصال الثاني وعلى حد قول الرهينة اننا جميعا مرضى ونريد أن يلتئم شملنا على أسرنا مرة أخرى في وطننا و ان طالبان تصوب السلاح نحونا وتهدد بقتلنا اذا لم تقبل الحكومة الكورية بمطالبهم وتتعرض حكومة كوريا الجنوبية لضغط داخلي هائل من أجل ضمان الافراج عن الرهائن ولكن سول قالت للخاطفين ان هناك حدا لما تستطيع فعله لانها لا تملك سلطة الافراج عن سجناء في سجون أفغانستان هذا ويوجد وفد كوري جنوبي مفاوض في اقليم غزنة حيث خطف الكوريون يسعى لاجراء محادثات مباشرة مع الخاطفين ولكن لم يتم التوصل لاتفاق بعد عن مكان اللقاء ، كما دعا العديد من الساسة الكوريين الجنوبيين الولاياتالمتحدة للمساعدة في حل الازمة.