"الدفع مقدما" نظام ابتدعته شركات المحمول يمكن المستخدم من التحكم في استهلاكه للخدمات، ولكن هل يوقف شكاوى المواطنين من غلاء فواتير الكهرباء وتأكيد الكثيرون زيادتها عن استهلاكهم الفعلي؟. فهل توافق على استخدام العدادات ذات الكروت الذكية في تحصيل الكهرباء؟ وهل يحل "الدفع مقدما" مشاكل القراءات الخاطئة لعداد الكهرباء؟ هل تخشى انقطاع الكهرباء حال نفاد قيمة البطاقة؟ هل ترى ان الالتزام بشراء كارت عداد الكهرباء يمثل عبئا اضافيا على كاهلك؟ اذا خيرت بين النظام الحالي والعداد ذات الكارت المدفوع مقدما فايهما تفضل؟ هل تساهم الكروت الذكية في نشر ثقافة الاقتصاد في استهلاك الطاقة؟ وبدأت وزارة الكهرباء المصرية تجربة نظام دفع الفاتورة مقدما من خلال تركيب عدادات كهرباء بها كارت شحن يشبه كارت التليفون المحمول يتم شحنه بالقيمة التى يريدها المستهلك دون التقيد بقيمة محددة وقبيل انتهاء قيمة الشحن ب3 أيام يقوم بتنبيه المستهلك كى يعيد شحنه حتى لا ينقطع التيار الكهربائى بعد نفاد رصيده. وقال د. حسن يونس وزير الكهرباء المصري إن تحويل عداد المشترك لنظام الكاردت الذكي المدفوع مقدما يتم بناء علي طلبه وليس إجباريا، وأكد رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر أن أسعار الكهرباء طبقا للعدادات الجديدة هي نفسها الأسعار السارية وفقا لنظام الشرائح المتبع حاليا. وتسعى وزارة الكهرباء الى تركيب مليون عداد سنويا حيث تتحمل الشركات ثمن العداد ولا يدفع المشترك سوي 18 جنيها فقط كمصاريف تحويل.