حذر التقرير الصادر عن ائتلاف "مراقبون بلا حدود " لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان السبت من احتمالات زيادة العنف والبلطجة والرشاوى الانتخابية يوم الانتخابات ، نظرا لاساءة استخدام الطابع التنافسى الحر بين المرشحين . وقال التقرير ان هناك عدة تجاوزات شهدتها فترة الدعاية الانتخابية تمثلت فى المشاجرات والمشاحنات والعنف البدنى واطلاق الشائعات وعدم احترام الخصوصية والحياة الخاصة للمرشحين واسرهم وتوزيع المنشورات السلبية بصورة علنية للتأثير على ادارة الناخبين وتوجهاتهم تجاه بعض المرشحين دون غيرهم . فيما كشف تقرير "الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى" عن تركيز الدعاية للانتخابات حول استعراض قوى للمرشحين ومغازلة احتياجات الناخبين المادية المباشرة،وافتقاد الدعاية للبرامج السياسية والرؤى المستقبلية. وقال محمود على المستشار الإعلامى للجمعية فى التقرير الصادر السبت ان الانتخابات مازالت ميدانا رحبا للتنافس العائلى والقبلى وتكريسا لنفوذ العائلات الكبيرة وبالاخص فى الصعيد . وأضاف محمود على "مرحلة الدعاية الانتخابية اوضحت تقلص احترام الملكية العامة حيث صارت ملكا مطلقا لكافة المرشحين يستخدمونها كيفما يشاءون دون رادع من قانون أو إحساس بالمسئولية تجاه مرافق الدولة يستوى فى ذلك المصنع والمستشفى والمدرسة والمتحف". واشار تقرير ائتلاف "مراقبون بلا حدود " تصاعد التجاوزات والانتهاكات بين المرشحين وانصارهم من الاحزاب وتنظيم الاخوان المحظور قانوناً بمحافظات الصعيد والمحافظات الحدودية. وحدد التقرير وجود مؤشرات لانفاق بعض المرشحين بالمدن مايتراوح بين 5 ل 10 ملايين جينه فى الدعاية ، بينما يصل قيمة انفاق المرشحين في المناطق العشوائية و الفقيرة و القري الريفية و المناطق الحدودية الي ما يتراوح بين 3 ملايين و 5 ملايين ،الامر الذى يمثل مخالفة للقواعد التي حددتها اللجنة للانفاق علي الدعاية بما لايزيد عن 200 الف جنيه .